تزوجت الفتاة الجميلة ظنا منها أن الحياة الزوجية خالية من الخلافات والمشاكل، لكن أرض الحقيقة كانت مغايرة تماما للأحلام، حيث دبت المشاكل فى البيت الصغير، وعرف النكد الزوجى طريقه إلى قلب الزوجين، وحاولت الزوجة كثيرا أن تحل أمورها مع حبيبها، لكن سحب الخلافات أبت أن تختفى من المنزل الصغير. وفى أحد الأيام قرأت الزوجة إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك الشيخ المغربى الذى يتمكن من فك الأسحار ويعيد الأزواج والمطلقات إلى أزواجهن. وعلت على وجهها ابتسامة كبيرة، قائله "أخيرا لقيت الحل"، وشعرت الزوجة أن الدنيا فتحت لها ذراعيها، وسوف تشفى مما أصابها من قلق وعدم النوم وكثرة المشاكل بينها وبين زوجها. واتخذت قرارها باللجوء إلى الشيخ المغربى لفك طلاسم حياتها، ودخلت إلى مقر الشيخ لتجد نفسها وسط الأبخرة والأضواء الخافتة، يدخل عليها الشيخ ويضع يده على رأسها ويبدأ فى التمتمة بلغات غريبة، وأثناء ذلك تشتم رائحة البخور تنطلق فى الغرفة. وبعد فترة من القراءة أخبرها بأن الحل الوحيد على الجن المقيم داخلها، هو إقامه علاقة جسدية محرمة بينهما، لم تتردد الزوجة ظنا منها أنها ستنفذ حياتها من الالآم والخلافات، انتظرت أن تشفى لكن حياتها زادت سوءا لجأت إليه مرة أخرى، فأخبرها أن مرة واحدة غير كافية، وتعددت لقاءتهم المحرمة لتصل إلى 12مرة. وفى المرة الأخيرة اكتشفت الخدعة التى وقعت فيها لتنتقض وتنقض عليه كالثور الهائج، لتلقنه علقة ساخنة لكنه تمكن من الهرب منها، قبل أن تفتك به على الفور وبدون تفكير، لجأت إلى قسم شرطة الشيخ زايد، وحررت بلاغا وبدون خجل، روت ما تعرضت إليه واعترفت بإثمها قائلة «سلمت له نفسي 12 مرة»، وتعدد لقاءاتها مع الدجال، وعلى الفور أصدر رئيس المباحث تعليمات بسرعة القبض على الدجال، ومحاصرته داخل مدينة شرم الشيخ، قبل أن يتمكن من الهرب، ونجح معاون المباحث في القبض على المتهم، متلبسا بممارسته الرذيلة مع بعض السيدات بحجة فك الأعمال، وعثر بحوزته على عدد من الأحجبة، والبخور، وأحبار، وأرواق مكتوبة يستخدمها في أمور الشعوذة والدجل. وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابه والتى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.