أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشروع النقل المستدام فى مصر بدأ منذ 7 سنوات، بالتزامن مع الاتجاه نحو تخفيض الانبعاثات للتوافق مع آثار التغيرات المناخية، وحماية البيئة و مما دفع الوزارة إلى البحث عن أنسب الوسائل لتخفيف الانبعاثات و منها انشاء الجراجات متعددة الطوابق، و استخدام المركبات الكهربائية، كأحد المدخلات التى حرصت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى مازالت الوزارة تلتزم بها، خاصة خلال فترة السحابة السوداء، والسيطرة على المقالب العشوائية، وانبعاثات المصانع. كما أكدت فؤاد أن الحكومة المصرية حددت لأول مرة في تاريخها بعض المحددات والأهداف البيئية ذات أبعاد زمنية لتحسين جودة البيئة الهوائية المحيطة (50% خفض في تركيز الجسيمات الصلبة ذات القطر اقل من 10 ميكروميتر في الهواء الجوي المحيط بحلول عام 2030)، لافته إلى أن المنظومة لا يمكن أن تكتمل إلا بالنظر إلى الشباب وتمكينهم. وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل بخطى ثابتة فى الجامعات لضمان تنفيذ مشاريع التخرج المبتكرة والناحجة فى مجال حماية البيئة فى كافة التخصصات و هذا ينبع من يقين الوزارة باهمية الشباب و استغلال طاقاتهم فى كافة المجالات و هو ما تتجه له مصر من خلال اقامة منتدى الشباب لضمان تكامل الافكار و تطورها . جاء ذلك فى الكلمة التى القتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بافتتاح مؤتمر النقل المستدام فى مصر " التنقل الأنظف والاعداد للمركبات الكهربائية و الذى يعقد فى الفترة من 24:25اكتوبر الجارى بحضور السيد ريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت ود. حسام علام، المدير الإقليمي لقطاع النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي واوروبا – سيداري و الدكتور محمدى عيد نائب عن رئيس شركة العاصمة الادارية وعدد من الخبراء المصريين والدوليين في مجال التنقل الكهرلبائي والنقل المستدام.