محافظ المنيا يبحث مشاكل المستثمرين وأصحاب المصانع

أشاد اللواء قاسم حسين ،محافظ المنيا، بالدور الوطني لرجال الاعمال والمستثمرين ، وقال إن المحافظة تضع أمالا كبيرة عليهم في تحقيق التنمية المنشودة ، بهدف فتح مصانع جديدة وتوفير فرص عمل للشباب .
مشيرا إلى أن المستثمرين شركاء مع الدولة في تحقيق نهضة اقتصادية حقيقية ، فلا تنمية الا من خلال العمل والانتاج ، جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ مع المستثمرين ،ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية، لمناقشة وبحث كافة المشاكل والتحديات التي تواجههم ، للعمل علي حلها في اقرب وقت ، والاستفادة من حجم وإمكانيات المنطقة الصناعية ، وحضر اللقاء محمد عبد الفتاح ،سكرتير عام المحافظة ، واحمد جبريل، السكرتير العام المساعد ، والمهندس محمود سعد، مدير عام
المنطقة الصناعية ، ورؤساء المدن والقيادات التنفيذية بالمحافظة .
أكد المحافظ، أنه ضد اي ممارسات احتكارية أو استغلال سلطات أو ممارسة ضغوط ، فالجميع متساوين ولا يفصل بينهم سوى العمل الجاد والمثمر ، مشيراً الى أنه رفض طلبا لاحد المستثمرين بضم احد الشوارع الملاصقة لمصنعه ، باعتبار المرفق العام ملك للجميع ، ولا يمكن التفريط فيه .
لافتا، ان المحافظة لن تدخر جهداً في توفير دعم كامل للمستثمرين لاحداث نهضة اقتصادية، تعود بالنفع على أهالي المنيا ، كما أشار ، إلى حرص المحافظة الشديد علي مناقشة وحل كافة مشاكل المستثمرين ، ورجال الأعمال بالمحافظة
، بهدف توفير فرص عمل للشباب من خلال دعم تلك الاستثمارات .
من جانبه أوضح المهندس محمود سعد، مدير المنطقة الصناعية ، أن الهدف من الاجتماع بحضور عدد من المستثمرين ،ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع، بالمنطقة الصناعية، مناقشة وبحث كافة المشاكل والتحديات التي تواجههم للعمل علي حلها في اقرب وقت ،والاستفادة من حجم وإمكانيات المنطقة الصناعية ، التي تضم حوالي 450 مصنعا منها 187 مصنع منتجا ، و141 مصنعا تحت الانشاء ،الى جانب مصانع جاري اعداد مستندات لها واخرى متعثرة .
كما فتح المحافظ ، نقاشا مع اصحاب المصانع والمستثمرين، لمعرفة المشاكل التي تواجههم ، والتي تنوعت ما بين توصيل المرافق الاساسية ، وأعمال صيانه للمعدات ، وتوصيل الانترنت إلى المنطقة الصناعية، وتوفير دوريات أمنية ، كما وجه الحضور الدعوة للمحافظ لزيارة جميع المصانع في المنطقة الصناعية والتعرف على المنتجات المختلفة عن قرب ، ووعد المحافظ بتلبيه مطالبهم والعمل على حلها .