أسعار السمك اليوم الخميس في محافظة الغربية    مجلس الوزراء يكشف حقيقة بيع الدولة لمصانع الغزل والنسيج    وزارة التعليم توجه بإطلاق مسابقة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية    وزير التموين ومحافظ القليوبية يفتتحان المركز النموذجي بالغرفة التجارية    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    وزير الخارجية: نرفض تصرفات إثيوبيا الأحادية.. ومصر تدعم تنمية إفريقيا    أحدهم حليف ستارمر.. ترامب يمنع بريطانيين من دخول أمريكا.. اعرف السبب    أجواء احتفالية في لبنان مع عودة كثيفة للمغتربين خلال موسم الميلاد    «الكاف» يعلن عقوبات الجيش الملكي بعد أحداث مباراة الأهلي    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    إصابة عضلية تبعد حمدالله عن الشباب لأسابيع    كيف تستبدل التوكتوك بسيارة كيوت جديدة؟    مصرع 3 تجار مخدرات وضبط آخرين في مداهمة بؤر إجرامية بالإسكندرية    تحرير 215 محضراً والتصرف فى 11 ألف لتر سولار وبنزين بكفر الشيخ    ضبط آلاف القضايا خلال 24 ساعة ضمن حملات أمنية موسعة على مستوى الجمهورية    الهيئة الوطنية للإعلام تحظر استضافة العرافين والمنجمين في جميع إذاعاتها وقنواتها    قرار هام مرتقب للبنك المركزي يؤثر على تحركات السوق | تقرير    وزير الخارجية: مصر تتبنى نهجًا شاملًا في ملف حقوق الإنسان    الكيك بوكسينج يعقد دورة للمدربين والحكام والاختبارات والترقي بالمركز الأولمبي    وزير الخارجية: سنرد بالقانون الدولي على أي ضرر من سد النهضة    الصور الأولى لقبر أمير الشعراء أحمد شوقي بعد إعادة دفن رفاته في «مقابر تحيا مصر للخالدين»    السبت.. استضافة الخبير الإسباني العالمي خوسيه فرنانديز بمجمع السويس الطبي للكشف الطبي المجاني    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    أحمد البطراوي: منصة "مصر العقارية" الذراع التكنولوجي لوزارة الإسكان وتستوعب مئات آلاف المستخدمين    توسع النزاع يهدد صادرات النفط…تصاعد الأعمال العسكرية بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    «مدبولي»: توجيهات من الرئيس السيسي بسرعة إنهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة    «تغليظ عقوبات المرور».. حبس وغرامات تصل إلى 30 ألف جنيه    التطرف آفة العصر، ساويرس يرد على كاتب إماراتي بشأن التهنئة بعيد الميلاد    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    أشرف فايق يطمئن الجمهور على حالة الفنان محيى إسماعيل: تعافى بنسبة 80%    استقرار نسبى فى اسعار الأسمنت اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    التشكيل المثالي للجولة الأولى في كأس الأمم الإفريقية.. صلاح ومرموش في الصدارة    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي ويؤكد دعم تطوير المنظومة الصحية    "الوطنية للانتخابات" تعقد مؤتمرًا اليوم لإعلان نتائج جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    العدل الأمريكية: عثرنا على أكثر من مليون وثيقة إضافية تتعلق بملف إبستين    بعد زيادة الطعون عليها، توفيق عكاشة يطالب الهيئة الوطنية بإثبات صحة انتخابات البرلمان    بالفيديو.. استشاري تغذية تحذر من تناول الأطعمة الصحية في التوقيت الخاطئ    تواصل تصويت الجالية المصرية بالكويت في ثاني أيام جولة الإعادة بالدوائر ال19    التضامن: تسليم 567 طفلًا بنظام الأسر البديلة الكافلة منذ يوليو 2024    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    الأزهر للفتوى: ادعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها خداع محرم    بشير التابعي يكشف عن الطريقة الأنسب لمنتخب مصر أمام جنوب إفريقيا    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    وزيرا «التضامن» و«العمل» يقرران مضاعفة المساعدات لأسر حادثتي الفيوم ووادي النطرون    وزير الثقافة: المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في الأنشطة الداعمة للمواهب والتراث    الكاميرا فى العزاء والمناسبات.. الجريمة والحد الفاصل بين الخاص والعام    سحب رعدية ونشاط رياح.. طقس السعودية اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    بوتين يشيد ب«بطولات جنود كوريا الشمالية» في حرب أوكرانيا    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    بعد غياب أكثر من 4 سنوات.. ماجدة زكي تعود للدراما ب «رأس الأفعى»    بطولة أحمد رمزي.. تفاصيل مسلسل «فخر الدلتا» المقرر عرضه في رمضان 2026    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    صفاء أبو السعود من حفل ختام حملة «مانحي الأمل»: مصر بلد حاضنة    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى حصوله على نوبل.. محطات حياة نجيب محفوظ أبرزها محاولة اغتياله
نشر في الوفد يوم 13 - 10 - 2018

"إني أقمت حياتي في الدنيا على أساس الحب..حب العمل..وحب الناس..وحب الحياة وأخيراً حب الموت"، مقولة للأديب نجيب اتخذها هدفا في حياته.
وتحل اليوم الذكرى ال30 على الإعلان عن فوز الأديب نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول أديب عربي مصري يحصل على جائزة نوبل.
نشأته
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في 11 من ديسمبر عام 1911، في حي الجمالية بالقاهرة، وإلتحق بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب. انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف حتى عام 1945.
تدرج في العمل الحكومي حتى شغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ليتقاعد بعدها عام 1971، ويصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
أعماله
بدأ نجيب محفوظ مسيرته الأدبية في منتصف الثلاثينات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة.
وفي عام 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار، وتوالت بعدها أعماله الأدبيه منها خان الخليلي وزقاق المدق وبداية ونهاية واللص
والكلاب والثلاثية وأولاد حارتنا.
أولاد حارتنا
وفي عام 1967 صدرت روايته أولاد حارتنا كاملة عند دار الآداب اللبنانية ومنع دخولها مصر، بعد محاولات نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام عام 1950، ولكن تم وقف النشر بسبب إتهامه ب"التطاول على الذات الإلهية"، وإتهم محفوظ فيها بالإلحاد والزندقة.
وتعرض محفوظ بسببها لمحاولة إغتيال عام 1995، حيث قام شابين بطعنه لإتهامه بالكفر.
وفي عام 2005 تجدد الجدل حولها حين أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال أنها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الإبداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه إلا أن قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق حالت دون ذلك.
عام 2006 أعلنت دار الشروق أنها ستنشر الرواية وبها مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد أطلق
عليها اسم "شهادة" بعد فوزه بجائزة نوبل.
وفي لقاء مع الإعلامي جمال الشاعر تحدث محفوظ عن الجدل حول رواية أولاد حارتنا، أنه بعد إصدارها كان مستعداً للمناقشة فيها مع المحروم صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولم تتم المناقشة، وتجدد الجدل عليها بعد فوزه بجائزه نوبل بعدها ب30 سنة.
وفي دفاعه عنها في نفس اللقاء قال محفوظ الأدب الرمزي له طريق في القراءه، يجب عند قراءة الرمز إعتباره رمز وليس المرموز وعند خلط الإثنين يهدم العمل مثل كلياً كما حدث في أولاد حارتنا.
نوبل
"مجرد هلاوس، أو قد تكون إشاعة لا أكثر"، هكذا تلقى الأديب نجيب محفوظ خبر حصوله على جائزة نوبل للأداب في 13 أكتوبر عام 1988 وكان عمره آنذاك 77 عام، بإعتبار أدبه واقعياً وهو الإتجاه الأدبي الذي يصور الموضوعات كما تظهر في الحياة اليومية، وقالت اللجنة أن نجيب محفوظ قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال أعماله الأدبية، وخصوصاً الثلاثية وثرثرة فوق النيل ودنيا الله، وأخيراً رواية أولاد حارتنا.
لم يسافر محفوظ للسويد لتسلم الجائزة، وقرر إرسال ابنتيه ليستلما الجائزة نيابة عنه، وقد ألقى كلمته الصحفي والأديب محمد سلماوي.
وفي 30 أغسطس عام 2006 وفاته المنية بعد دخوله المستشفى الشرطة في العجوزة إثر قرحة نازفة ومشاكل في الرئة والكليتين.
شاهد فيديو محاولة اغتيال نجيب محفوظ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.