خبير عسكري يوضح الفارق بين نصر أكتوبر والعملية سيناء 2018

قال اللواء محيي الدين خليل مهدي نوح، الخبير العسكري، وأحد أبطال حرب أكتوبر بسلاح الصاعقة، ومؤسس الكتيبة 101 صاعقة، إن حرب 73 كان لعدو مرئي أمامنا نعلم عنه كافة المعلومة بالتعاون مع أجهزة المخابرات المختلفة، ولهذا حددنا عدد أفرادهم والأسلحة المتوافر معهم، وغيرها من أماكن التمركز والتدريب ومخازن السلاح.
وأضاف اللواء محيي الدين، أن حرب أكتوبر يسمى حرب الأسلحة المشتركة لتكاتف جميع العناصر وأسلحة القوات المسلحة لتحقيق هدف واحد، كما كانت لعملية الخداع الاستراتيجي دورًا كبيرًا في انتصارنا وأختيار التوقيت المناسب لتوجيه الضربة القاضية
لهم، فإذا كنا اتهزمنا في حرب 67 في 6 أيام فالقوات المسلحة هزمت جيش العدو في 6 ساعات وحطمنا خط بارليف المنيع وكسرنا الحاجز النفسي لجنود القوات المسلحة حول ما كان يتردد أن الجندي الإسرائيلي لايقهر.
الله أكبر.. كلمة السر في رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة أثناء العبور وتحطيم خط بارليف بحسب ما قاله لواء الصاعقة، وقال إن القوات المسلحة المصرية صنعت المستحيل بعبور خط بارليف فالجندي كان يحمل على
عاتقة أسلحة ثقيله ومعدات واستطاع في شهر رمضان أن يصعد بهم على ساتر ترابي.
واستكمل اللواء محيي حديثه وقال إنه انشأ الكتيبة الحالية 101 صاعقة والذي استشهد بها الشهيد أحمد المنسي، فالعملية الشاملة 2018، هى مسيرة لاستكمال انتصارات القوات المسلحة في سيناء ومحاربة عدو غير مرئي وأجهزة استخابرات عالمية.
وتابع: العملية الشاملة 2018 حققت نجاجات كبيرًا في سيناء واستعادت لنا ذكريات النصر في 73، فتم تدمير العديد من البؤر الإرهابية، والعناصر التكفيرية، بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الحربية وأهالي سيناء الذين شاركوا في محاربة الإرهاب وجيش العدو منذ حرب 73 .
وأشار لواء الصاعقة إلى أن تنمية سيناء بالمشروعات وبناء الوحدات السكنية أقوى سلاح بجانب حرب الأسلحة في مواجهة الإرهاب.