كتب-محمود هاشم: قال حسين ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن أكبر ثلاث أزمات تعصف بأحلام الفلاحين في عيد المصريين الخامس والأربعين لانتصارات أكتوبر هي أزمة تسويق القطن، أزمة تسويق الذرة، أزمة تقاوي الطماطم المفيرسة. وطالب ابوصدام، من وزراة الزراعة بحل الأزمات الثلاثه وهم أخطر ثلاث مشاكل حدثت للفلاحين في 2018، مشيرا إلي عدم السرعه في التزام الحكومه بتسويق القطن ب2700 جنيه للقنطار وهو سعر الضمان الذي حدده مجلس الوزراء للقنطار بقطن الوجه البحري سيكون له تدعيات خطيره اولها عدم زراعة القطن العام القادم مما يعصف بأمل رجوع زراعة القطن لسابق عهدها وخسارة الحكومه لتقاوي 120 الف فدان إكثار تم زراعتهم هذا العام ليكونوا تقاوي للعام القادم وانتكاسة في صناعة حلج وغزل ونسج القطن، وضرر بالغ لصناعة الزيوت والعلف ورجوع الفلاحين لزراعة الارز بالمخالفه لقرارات الحكومه، وفقد ثقة الفلاحين في وزارة الزراعه. ولفت إلي ان عدم التزام الحكومه بتسويق الذرة يؤدي إلي ازمة في صناعة الأعلاف وخسارة فادحه لمزارعي الذرة وانهاك الإقتصاد الوطني من جراء استيراد الذرة بالعمله الصعبه واحتضار قانون الزرعات التعاقدية وأضاف ابوصدام أن أزمة تقاوي الطماطم احدثت غضب عام بين المصريين لارتفاع أسعار الطماطم بصورة مزعجه حيث وصل كيلو الطماطم لأول مرة الي 20 جنيه وافقدت المزارعين الثقه في شركات استيراد التقاوي ووزارة الزراعه لتخليها عن الفلاحين رغم تعرضهم لخسارة كبيرة قد تؤدي بكثير منهم الي غياهب السجون لافتا الي ان هذه الأزمات الثلاثه مخالفه صريحه للمادة 29 من الدستور التي تنص علي أن الزراعه مقوم أساسي للدوله مع التزام الدوله بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح والالتزام بتنمية الريف والحفاظ علي الرقعة الزراعيه وزيادتها وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها بالتعاون مع الاتحادات والنقابات