فى ذكرى عيدهم..

فيديو.العمال: مطالبنا بالعدالة لم تتحقق بعد الثورة

اتخذت احتفالات عيد العمال هذا العام شكلا جديدا بعد ثورة يناير حيث قام العمال بتنظيم مسيرات مختلفة لميدان التحرير للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعد مطلبا أساسيا لثورة 25 يناير، كما شهدت احتفالات العمال نزول بعض مرشحي الرئاسة وبعض نواب البرلمان والعديد من القوي الثورية لمشاركة العمال في احتفالهم بميدان التحرير.
رصدت "بوابة الوفد" رأي العمال حول ما إذا كانوا يرون أن مطالب العمال تحققت بعد الثورة أم لا وما هي المطالب التي نزلوا من أجل المطالبة بها.
وأكد محمد ابراهيم عويضة "عامل بمجموعة بشاي" أن مطالب العمال لم تتحقق منها اي شيء بعد الثورة، مشيرا الي ان الحد الادني للاجور لم يطبق بالنسبة للعمال، موضحا أن مطالب العمال تتمثل فى زيادة نسبة الحوافز والمساواة بالمهندسين ووضع حد أدنى للاجور وزيادة نسبة الأرباح وصرف بدل الانتقال والمواصلات, مؤكدا ان مطالب العمال ليست مطالب فئوية ولكنها حق مشروع لهم.
كما اتفق معه عادل دعبس "عامل بشركة النصر للتصدير والاستيراد"، قائلا: "إن مطالب العمال لم تحقق بعد مرور أكثر من عام علي ثورة الخامس والعشرين من يناير، مشيرا الي ان احتجاجهم ليس بهدف تعطيل عجلة الانتاح وانما للدفاع عن حقوقهم مؤكدا ان العمال كانوا من اولي فئات الشعب المصري التي رفضت وقاطعت دعوات العصيان المدني الذي دعا اليه العديد من القوي السياسية في مصر في 11 فبراير الماضي".
واكد مصطفي خلف "عامل بهيئة النقل العام" ان الثورة لم تكتمل، مشيرا الي ان المطالب التي خرج من أجلها المصريون في ميادين مصر المختلفة لم تتحقق الي الان.وطالب بتوفير الحياة الكريمة للعمال .
كما اكد سمير محمود حسن "عامل في شركة المصرية لنقل الكهرباء" ان قطاع الكهرباء هو القطاع الوحيد الذي لم يشارك في الاضرابات والاعتصامات لعدم تعطيل عجلة الانتاج، مشددا علي ان الحكومة لم تحقق لهم اي مطالب خاصة تعيين العمالة المؤقتة.
واضاف احمد نصار "امين عام النقابة العامة المهنية للفنيين" ان احتجاجات العمال ليست تعطيلا لحركة الانتاج، مشيرا الي أهمية تحقيق مطالب العمال لانهم حجر الأساس في العملية الانتاجية، مشيرا إلي ان مطالب العمال هي بالدرجة الاولي مطالب عامة للثورة وهي تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة النظر في الاجور.
شاهد الفيديو