انتهت وقائع القضية المثيرة، التى شهدت أحداثها منطقة الجيزة بإحالة أوراق بطلها إلى فضيلة المفتى. بداية الواقعة كانت عندما تزوجت"فاطمة عدلي" صاحبة ال26 عامًا من عامل نجارة يدعى "هشام محمد" صاحب ال 29 عامًا وجاء نتيجة هذا الزواج طفلة غاية في الجمال لا يتجاوز عمرها العامين ومنذ عام بدأت الخلافات والمشاحنات العائلية بينها وبين "هشام" أن تظهر بسبب سوء سلوك شقيق "فاطمة" وكثرة افتعاله المشاكل مع الأهالي في المنطقة فكان الزوج دائم معايرتها بسلوك شقيقها. وفى يوم من الأيام قامت "فاطمة" بإقراض شقيقها 3000 جنية فلم يتمالك "هشام" نفسه وضرب "فاطمة" ضربا مبرحا دون رحمة ولم يكتفِ بذلك بل أنه أجبرها على استعادة المبلغ على الفور ولكن عائلتها لم توافق على إعادتهما فأجبرها علي عدم الذهاب لديهم فلم تجد "فاطمة" حل الا أن تنصاع لأومره ولكن صدمت "فاطمة" عند علمها بالقاء القبض علي شقيقها فى قضية سرقة فطلبت الزوجة من "هشام" الذهاب فرفض الزوج و أرغمها علي عدم زيارتهم نهائيا وعقب عدة أيام علمت "فاطمة" أن والدتها تعانى من مرض شديد فطلبت منه الذهاب للاطمئنان على والدتها وأنها ستعود بعد الاطمئنان عليها فرفض الزوج مرة آخرى وزاد فى قسوته وبدأ يسب ويهين "فاطمة" فا فاض بها الأمر فهيا ظلت تصمت وتصمت حتى زاد الوضع سوءآ وبدأت المشاجرة بينهم حتى تسلل الشيطان لعقل "هشام" وأقنعه أن تعذيبها هو الحل الأمثل. فقرر أن يعذبها وبالفعل صار يعذبها لعدة ساعات حيث أحضر آلة بلاستيكية "خرطوم مياه" وبدأ يتعدى عليها بالضرب لتصاب الزوجة بجروح متعددة في الجسم ولم يكتفِ بذاك بل زادت قسوة قلبه وأحضر عصا خشبية وبدأ يضربها على رأسها حتى حدث لها نزيف دموي في تجويف الجمجمة ولم يلين قلبه ولو للحظة بل قام بضربها على أقدامها لتكسيحها حتى لا تعارضه في الخروج حتى أحدث لها تهتك في الأوعية الدموية في القدم، وكسور مختلفة في أنحاء الجسم مما أسفر في الأخير عن وفاتها متأثرة بجراحها. وقضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة عابدين، بمعاقبة العامل بالإعدام شنقًا، فى اتهامه، بالقضية رقم 2585 لسنة 2016 جنايات الجيزة، بقتل زوجته في الجيزة بعد تعذيبها، بسبب خلافات عائلية بينهم بمنطقة الجيزة صدر القرار برئاسة المستشار عادل أبو المال، وعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد عمار ومحمود البيومى، وأمانة سر سمير رزق. وقد جاء في أمر الإحالة الصادر من النيابة، أن المتهم يدعى هشام محمد، 29 عامًا، نشبت بينه وبين زوجته خلافات عائلية منعها فيها من التردد على منزل عائلتها.