اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد «تطلق مبادرة مصر المحبة» لنشر التسامح

انطلقت أمس أولى فعاليات مبادرة لجنة المرأة بحزب الوفد والتى تحمل عنوان «مصر المحبة» لنشر التسامح ودعم مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، وتحت إشراف المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب، حيث قامت اللجنة برئاسة الدكتورة منال العبسى، وبمشاركة قيادات الوفد منهم اللواء سفير نور، ونهلة الألفى، وكافة عضوات اللجنة وشباب الحزب من مختلف المحافظات، بزيارة إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى، وكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية الكاثوليكية بالمعادى، وكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية.
وكان فى استقبال أعضاء اللجنة الوفدية خلال الزيارة لكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادى القس اكليمندس راعى كنيسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالمعادى، وأبونا استفانوس، وفى وكلية العلوم الإنسانية واللاهوتية الكاثوليكية بالمعادى استقبل الأب بيشوى رسمى عميد الكلية ونائب رئيس كلية اللاهوت بالسكاكينى الانبا اكمندوس، وفى وكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية القمص جورج سليمان، والذين رحبوا بالزيارة، مشيدين بالدور الذى تلعبة المرأة المصرية، وأجرى أعضاء اللجنة الوفدية جولة تفقدية لزيارة المعالم واستمعوا لشرح وافٍ.
وقال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الرحلة التى نظمتها اللجنة النوعية للمرأة، لزيارة مسار العائلة المقدسة، هو تجسيد حقيقى لمبادئ وثوابت بيت الأمة، الذى رفع شعار «الهلال يحتضن الصليب»، مؤكدًا أن الوفد سيظل هو الملتقى الذى يضم جميع المصريين بلا تفرقة.
وأشار «نور»، على هامش الزيارة، إلى أن الرحلة تؤكد سياسة الدولة المصرية، التى تقف إلى جانب من يعمل لصالح هذا الوطن، مشددًا على أن الشعب المصرى شعب واحد يعشق هذا الوطن، شعب قادر على صنع المعجزات، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لا يُفرق بين أحد، إلا بمن يعمل للصالح العام، ويضع الوطن نصب عينيه، ويُقدر قيمته الغالية، ومكانته الكبرى فى القلوب- حسب قوله.
وأضاف أن رحلة العائلة المقدسة، التى عبرت فيها العذراء مريم ونجلها الطفل يسوع المسيح، أرض مصر؛ للاحتماء من جبروت الامبراطور فى اليزابقت، تؤكد أن الحياة تسير فى الأرض بحماية الله وإرادته وشعبها وجشيها العظيم، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية راحت تلفظ أنفاسها الأخيرة، بفضل اتحاد عنصرى الأمة مسيحى ومسلم دون تفرقة وعلى قلب رجل واحد.
وأضاف «نور»: علينا جميعاً أن ندعم مبادرة «مصر المحبة» مشيداً بالجهود والأنشطة التى تقدمها لجنة المرأة بالوفد.
ووجهت الدكتورة منال العبسى، الاحترام والشكر والتبجيل لقداسة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الأول، على اعتماده لمسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر كجزء من أركان الحج المسيحى وقالت: جئنا اليوم من خلال مبادرة «مصر المحبة» لنؤكد للعالم أجمع أن المصريبن نسيج وطنى واحد ولا يمكن أن يكونوا غير ذلك.
وأضافت خلال الزيارة التى أجرتها اللجنة النوعية للمرأة لبعض أماكن مسار العائلة المقدسة، أنه من الجيد أن تأتى السيدة مريم العذراء إلى مصر بطفلها استجابة للنداء الإلهى الذى أقر بأن مصر منبع المحبة والسلام، مؤكدة أن السيدة العذراء جاءت بكل إيمانها لتكون فى حضرة السلام الإلهى وإحساسها الشديد بالأمان فى مصر، على الرغم من الصعوبات والأزمات التى واجهتها. وتابعت، هذا يدفعنا بالإيمان أن نتماسك معاً، وأنه مهما مرت مصرنا الحبيبة بأزمات سنكون أقوى وسنعبر تلك الأزمة بسلام ونكون فى مقدمة الأمم.
وشددت «العبسي» على مواصلة فعاليات مبادرة، «مصر المحبة» لنشر المحبة والسلام والتسامح فى العلم كله، وأن مصر التى تباركت واحتضنت العائلة المقدسة كانت ومازالت منارة الأمن والمحبة والسلام للعالم.
ووجهت الشكر إلى المستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس حزب الوفد على دعمه الكامل للجنة المرأة من أجل القيام بكافة الأنشطة الحزبية التى تصب فى صالح الوطن والمواطن، مشيرة إلى أن قيادات الوفد تسعى بشكل كبير إلى دعم لجنة المرأة وهذا دليل على اهتمام الوفد بدور المرأة داخل المجتمع.
وكان فى استقبال أعضاء اللجنة الوفدية فى أولى محطات الزيارة القس اكليمندس راعى كنيسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالمعادى، وابونا استفانوس، الذين رحبوا بالزيارة مشيدين بالدور الذى تلعبه المرأة المصرية.
وأجرى أعضاء اللجنة الوفدية جولة تفقدية لمعالم الكنيسة واستمعوا لشرح حول كيفية احتضان الكنيسة للعائلة المقدسة والأماكن التى جلسوا واحتموا بداخلها.
كما استقبل الكاهن الأب بيشوى رسمي، مدير كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، لجنة المرأة الوفدية، معرباً عن سعادته بالجهود التى تبذلها اللجنة لدعم مسار رحلة العائلة المقدسة. وقال: «إن سيدات مصر على مر التاريخ يقدمن نموذجاً جيداً فى دعم الوطن وتحمل المسئولية».
واختتمت لجنة المرأة زيارتها إلى الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة بالمطرية، وقال القمص جورج سليمان، راعى الكنيسة، إن تلك الكنيسة من أقدم الكنائس التى تم بناؤها فى القرون الوسطى.
وأضاف «سليمان» أن كنيسة المطرية هى الكنسية الوحيدة التى لا تزال تحتفظ ب«البئر، والشجرة، والمغاره» الأثرىة للعائلة مؤكداً أن مصر الدولة الوحيدة التى بحوذتها تمثال للعائلة تم صناعته منذ
700 عام من المرمر الأبيض.
وقالت أميمة عوض، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ونائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، إن زيارات مبادرة «مصر المحبة»، تعتمد على تنظيم زيارات للكنائس التى شهدت رحلة مسار العائلة المقدسة فى مصر، مشيرة إلى أن هذا التقارب ومثل هذه الزيارات تأتى ضمن ثوابت حزب الوفد.
وأضافت، أن اللجنة النوعية للمرأة بحزب الوفد برئاسة الدكتورة منال العبسى قامت بجهد كبير من أجل الاحتفال برحلة مسار العائلة المقدسة، مشيرة إلى أن الاهتمام بدعم مسار العائلة المقدسة، يسهم بشكل كبير فى دعم السياحة الدينية بما ينعكس بشكل إيجابى على الاقتصاد المصري.
وقالت الدكتورة هويدا الوكيل، مقرر عام اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن مبادرة «مصر المحبة»، فكرة الدكتورة منال العبسى، وأرادت أن تخرج هذه المبادرة من بيت الوطنية «حزب الوفد».
وأضافت أن المبادرة لاقت نجاحًا كبيرًا، خاصة أنها رصدت رحلة مسار العائلة المقدسة، من فلسطين وصولًا إلى مصر، مشيرة إلى أنه خلال زيارة اللجنة اليوم إلى كنيسة العذراء مريم فى المعادى، شاهدنا الانجيل الذى تم العثور عليه فى نهر النيل وهو مكتوب عليه «مبارك شعب مصر».
وأوضحت، أن اللجنة بقيادة «العبسي» تسعى إلى تقديم الأفكار التى تصب فى صالح الوطن وتعمل على التواصل بين بيت الأمة وجميع فئات المجتمع، فضلًا عن اهتمام اللجنة بجميع القضايا التى تخص المرأة والطفل.
وأشادت نهلة الألفى، القيادية فى حزب الوفد، بمبادرة اللجنة النوعية للمرأة، برئاسة الدكتورة منال العبسى، تحت شعار «مصر المحبة»، قائلة: «إن اللجنة تبذل مجهودًا رائعًا ومتميزًا بقيادة العبسي»، خاصة أنه موضوع يخص الدولة المصرية، وتنمية السياحة ودعم اقتصاد الدولة.
وقالت إن الحزب يشهد تطوراً كبيراً جداً منذ تولى المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئاسة بيت الأمة، الذى بدأ هذا التطور فى السياسة العامة للحزب، وصولًا إلى تطوير المقر الرئيسى، الذى أصبح مقراً يليق بحجم الحزب العريق، مشيرة إلى أنها سعيدة بالعودة مرة أخرى إلى بيتها الوفدى بعد غياب طال 8 سنوات.
وقالت سميرة إبراهيم، عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن أهم المبادئ التى يرعاها بيت الأمة، وهى أن المسيحيين والمسلمين ستظل بينهم الاخوة، واصفة رحلة اللجنة النوعية للمرأة، لزيارة مسار العائلة المقدسة، بتجسيد للمعنى الحقيقى للجمال والروحانية، بالإضافة إلى معانٍ كبيرة جدًا داخل الوجدان المصري.
وقدمت التحية لقيادات حزب الوفد، الحريصة على صنع بصمة داخل الإنسان عن طريق الأديان، ليس فقط عن طريق السياسات وعلم الاجتماع وعلوم الاقتصاد والنفس والفلسفة والسياسة، ولكن عن طريق الأديان وترابطها، لافتًة إلى أن الدين المسيحى هو أقرب الأديان إلى الدين الإسلامى، خاصة وأن القرآن الكريم يحمل سورة كاملة باسم السيدة العذراء مريم، تعطى معنى حقيقياً لعظمة الخالق، من خلال الحياة وما يدور فيها.
وطالبت، الجهات المعنية فى الدولة، بداية من وزارة الثقافة، والسياحة، وحتى مكتبة الإسكندرية، بأن تهتم برحلة مسار العائلة المقدسة، ومحاولة الوصول إلى شرح وافٍ ودقيق حول أسباب خروج العائلة من فلسطين وحتى درنكة فى صعيد مصر، وعرضه على المواطنين لمعرفة هذه الحقيقة التاريخية الدينية الرائعة، من خلال أيقونات وتقارير وشروح وكتب ترصد كيف اضطهدهم الرومانى، وتفسيرات اختيارها لمصر، البعيدة عن العنصرية وكل ما يُلقى عليها من اتهامات، لتنمية الأجيال القادمة على الوطنية الحقيقية، دون تمييز عرقى أو دينى أو حتى على أساس اللون، معلقة «الدم ما بيفرقش.. فى الحرب الموت لا يختار بين مسلم ومسيحي».
وقالت منى الكومى، نائب رئيس اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن بيت الأمة، رمز الوحدة الوطنية، والراعى الرسمى والحقيقى لمفهوم المواطنة السليم، رأى أنه من الواجب، أن يكون الوفد هو صاحب مبادرة إحياء مسار العائلة المقدسة، من خلال مبادرة «مصر المحبة»، كعنوان لمسار الدولة الفترة القادمة، مشيرة إلى أن مصر فى مرحلة البناء تحتاج لتكاتف حقيقى من جميع أطياف الوطن.
وأضافت: إن رحلة العائلة المقدسة تُعد إضافة جديدة للسياحة الدينية فى مصر، أن مسار العائلة المقدسة يربط مصر على خريطة السياحة الدينية بقوة حول العالم، حيث اختارت العائلة المقدسة خط سير غير مستقيم فى رحلة
هروبها.
وقالت الدكتورة فاطمة خليل، عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن اللجنة تقوم بمجهود كبير لإرساء مبادئ الحزب، لافتة إلى أن المبادرة التى أطلقتها، لاقت نجاحًا كبيرًا على جميع المستويات، وأكدت أن بيت الأمة، بيت يضم جميع أطياف الشعب، ويضمن تماسكهم وترابطهم، ويعمل طوال الوقت من أجل دعم المحبة بين الجميع.
وأعربت الدكتورة كاميليا جمال، عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، عن سعادتها بنجاح مباردة «مصر المحبة» التى أطلقتها اللجنة، تحت إشراف الدكتورة منال العبسى، رئيس اللجنة، مشيرة إلى أنها صاحبة الفكرة، ولاقت ترحيبًا كبيرًا من جميع أعضاء اللجنة، خاصة أن المبادرة ترصد مسار العائلة المقدسة إلى مصر.
وأضافت «كاميليا»، أنها قامت بالتنسيق مع رئيس اللجنة النوعية للمرأة، بتوصيل رسالة عن طريق إعداد أغنية موسيقية بعنوان «بيت العائلة» تتحدث عن الوحدة الوطنية، لافتة إلى أن استقبال الإخوة المسيحيين فى الكنائس التى تمت زيارتها، اليوم، كان استقبالًا حافلًا، مُعبرًا عن الوحدة الوطنية الحقيقية التى أنعم الله بها علينا فى مصرنا الحبيبة- حسب تعبيرها.
وكشفت أنها بصدد الانتهاء من تسجيل أغنية جديدة تتحدث عن خطر المخدرات، تحت عنوان «صرخة أم»، لافتة إلى أنها قدمت رسائل عديدة عن طريق الغناء، وكان أبرزها أغنيات تهتم بأطفال بلا مأوى وخطر الزيادة السكانية.
وقالت سمر الشرنوبى، عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن مبادرة مصر المحبة، نجحت بفضل المجهود الذى بذلته أعضاء اللجنة، وفى مقدمتهم الدكتورة منال العبسى، مشيرة إلى أنها قامت بجهد كبير من خلال عقد ورش عمل لرصد مسار العائلة المقدسة.
وأضافت «سمر»، أن المبادرة تهتم بدعم السياحة الدينية، خاصة أن مصر هى بلد الأمن والأمان والوحدة والوطنية، تعيش على مبادئ المحبة والتسامح، ومن هنا كانت فكرة المبادرة.
وأعربت نهاد طه السكرتير العام للجنة العامة للمرأة بحزب الوفد بالدقهلية، عن سعادتها بالمشاركة فى مبادرة «مصر المحبة»، مشيرة إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وقالت حسناء عجاج، عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إن الفاعلية التى بادرت بها اللجنة تحت شعار «مصر المحبة»، قائمة على فكرة الحب والتسامح، التى نادى بهما القرآن والإنجيل، الذين يحملان مبادئ «المحبة والسلام».
ولفتت عضو اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، إلى حرص بيت الأمة على دعم جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، التى تسير فى هذا الاتجاه، نحو البناء والتنمية، من خلال الوحدة والترابط.
وقال أحمد إبراهيم، مسئول التواصل السياسى لشباب حزب الوفد، إن مبادرة اللجنة النوعية للمرأة، تحت شعار «مصر المحبة»، تؤكد ثوابت الوفد ومبادئه القائمة على المواطنة، والاختلاف، لافتًا إلى أن رحلة مسار العائلة المقدسة تسهم بشكل كبير فى إنعاش السياحة الداخلية والترويج لها، كما أنها تضع مصر على الخريطة السياحية من جديد.
وقالت فاطمة فتحى، عضو اتحاد المرأة الوفدية، إن الرحلة التى ينظمها بيت الأمة تحت شعار «مصر المحبة»، تؤكد دور حزب الوفد، فى نشر المحبة والسلام والتسامح فى العالم كله، مؤكدة أن مصر التى تباركت واحتضنت العائلة المقدسة كانت ومازالت منارة الأمن والمحبة.
وأضافت، أن هذه الزيارة تُعد الأولى لكيان سياسى شعاره الهلال الذى يحتضن الصليب، ويدعو للوحدة الوطنية، فى رسالة واضحة للعالم أن مصر ستبقى صاحبة النسيج الوطنى الواحد بين أبنائه ولا يمكن أن تكون غير ذلك.
وقالت نهى سليمان، سكرتير مساعد لجنة الوفد فى التجمع الخامس، إن مبادرة «مصر المحبة» التى أطلقتها اللجنة النوعية للمرأة فى حزب الوفد، وبدأتها بزيارة مسار العائلة المقدسة فى مصر، هى رسالة واضحة للعالم أن الشعب المصرى سيبقى يدًا واحدة أبد الدهر، ولن ينجح أحد فى تفريق صفوفه، واختراق وحدته، مشيرة إلى أن بيت الأمة سيظل عماد الوحدة الوطنية فى الشرق الأوسط والعالم، كأعرق حزب سياسى تاريخى على مستوى العالم، أسس على مبدأ المواطنة.
وتقدم المحامى يحيى جبريل، رئيس لجنة شباب الوفد فى الهرم، بالشكر إلى المستشار بهاءالدين أبوشقة، لرعايته لمبادرة «مصر المحبة» التى أطلقتها اللجنة النوعية للمرأة، برئاسة الدكتورة منال العبسى، لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأكد «جبريل»، أن الوفد حريص دائمًا على رسالته الداعمة لوحدة الشعب المصرى، لتبقى مصر بعنصريها المسلم والمسيحى على قلب رجل واحد دون خلاف، وذلك ظهر فى استقبال الإخوة المسيحيين لنا فى الكنائس التى تمت زيارتها خلال رحلة الوفد، وهو ما يؤكد قول الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر أم الدنيا وستبقى أم الدنيا.
وقال إيهاب محروس عضو لجنة شباب حزب الوفد بمحافظة الجيزة وسكرتير مساعد لجنة مركز الجيزة، إن إطلاق الحزب مبادرة «مصر المحبة» ودعم مسار العائلة المقدسة امتداد طبيعى لثوابت بيت الأمة والمواطنة.
وأضاف، أن حزب الوفد راعى الوطنية المصرية وشعاره الهلال يحتضن الصليب طوال تاريخه الذى يقارب 100 عام، وأن إحياء رحلة مسار العائلة المقدسة خطوة جديدة من بيت الأمة يؤكد تكاتف جميع أطياف المجتمع المصرى فى هذه المرحلة الهامة من عمر الوطن الذى يبنى ويحارب الإرهاب فى نفس الوقت.
كلام الصور:
- قيادات الوفد واللجنة النوعية للمرأة فى كنيسة العذراء مريم فى المعادي
- قيادات الوفد واللواء سفير نور واللجنة النوعية للمرأة برئاسة منال العبسى فى كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية ومدير الكلية يكرم العبسي
- الدكتورة منال العبسى رئيس اللجنة النوعية للمرأة أثناء زيارتها لكنيسة العذراء مريم فى المعادي
- اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد داخل كنيسة العذراء مريم فى المعادي
- قيادات اللجنة النوعية للمرأة والأب أكمندوس فى كنيسة العذراء مريم
- الأب بيشوى مدير كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية
- الدكتورة منال العبسى واللواء سفير نور يهديان الأب بيشوى باقة من الورود باسم الوفد
- الأب أكمندوس يشرح لوفد الوفد مسار العائلة المقدسة
- الدكتورة منال العبسى تتحدث لطلاب كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية
- قيادات الوفد واللجنة النوعية للمرأة يستمعون لشرح البابا جورج سليمان حول تاريخ كنيسة المطرية ومسار العائلة المقدسة
- كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية تستقبل قيادات الوفد