قالت مها هلالي، رئيس جمعية التقدم لذوي الإعاقة والتوحد، إن وزارة التربية والتعليم قامت بتنظيم المُلتقى العربي لمدارس الدمج، مضيفة أن ذلك المُلتقي يعتبر بمثابة المُساندة التي سوف تقوم بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و ضمان حق التعليم لهم. وأشارت"هلالي" في حديثها لفضائية"اكسترا نيوز" اليوم الأثنين، إلي أن الدمج يحتاج إلي إعداد لكي يتم وضع الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم و بالتالي سوف يتم إعداد المدارس فيزيقياً حيث نص القرارعلي إتاحة استخدام ذوى الإعاقة لجميع الأنشطة والخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية المقدمة من المدرسة، وفى ذات الأماكن المتاحة للأطفال غير المعاقين ويجب أن تكون هذه الخدمات متاحة فيزيقياً لذوى الإعاقة ومعدة لتقديم خدماتها لهم بالطرق والأساليب المناسبة لنوع ودرجة الإعاقة، بما ينمى الاعتماد على النفس، وييسر دمج ذوى الإعاقة ومشاركتهم فى المجتمع. وأوضحت رئيس جمعية التقدم لذوي الإعاقة و التوحد، أنه سوف يتم تدريب المُدرسين بالإضافة إلي توعية الأطفال المُعاقين و الغير مُعاقين، مضيفة أن مدارس الدمج هي التي تستطيع أن تستوعب الإعاقات البسيطة و لكن مدارس التربية الفكرية هي التي تستقبل الإعاقات الأكثر حدة. و تابعت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة و هو مهتم أهتماماً كبيراً بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلي أن تواجده في شرم الشيخ سوف يعزز عملية الدمج لأطفالنا. شاهد الفيديو: