كتب جهاد عبدالمنعم الإمارات العربية المتحدة :تنظم بيزنس فرانس – الوكالة القومية الفرنسية لدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي – الجناح التكنولوجي الفرنسي فرانش تك في معرض جيتكس في نسخته الثامنة والثلاثين وستكون "أماديوس" ، الشركة الرائدة في قطاع السياحة وإصدار التذاكر ، الشريك الرسمي للجناح الفرنسي. كما سيتم مكافئة الشركة العارضة الأكثر ابتكارا خلال المعرض. يقع ترتيب فرنسا ضمن أكبر خمسة دول في العالم في مجال الابتكار وتؤكد فرنسا التزامها تجاه المبادرات الإقليمية مثل مشروعات المدن الذكية التي تدعمها من خلال مشاركة رواد التكنولوجيا الفرنسية في هذا المعرض، وستقوم بيزنس فرانس بتعريف الزائرين بعدد من الشركات التكنولوجية الفرنسية الناشئة وربطها بالشركات الكبرى العاملة في مجال التكنولوجيا في دول المجلس الخليجي. تعرض الشركات التكنولوجية الفرنسية المشاركة في جيتكس أحدث اختراعاتها وتصميماتها الخاصة بأنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا (لاي-فاي) و(التقنية المالية أو فنتك)، الى جانب جناح مخصص للمصادر المفتوحة والبلوك تشين (أمثال: شركة ليناجورا والمساعد الشخصي للمصدر المفتوح الخاص بها – تو-أي وادواتها التي تقوم بتحليل المشاعر وتتوقع السلوك – ديچا موبيل وبرنامجها لإدارة عمليات السداد بدون لمس – سووان والأستوديو الخاص بها للإنتاج الرقمي – فوكسي نيردز ستوديو لتحليل المشاعر). تقول السيدة/ كريستال بيران – المديرة الإقليمية لقطاع التكنولوجيا في بيزنس فرانس الشرق الأوسط: "يعد معرض جيتكس من أهم المعارض التي نشجع فيها الشركات التكنولوجية الفرنسية للمشاركة به كل عام، لأنه يعد وسيلة قوية لدعم وجود هذه الشركات في المنطقة، وقد تم تنظيم عدة لقاءات مع الشركاء المحتملين من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ونتطلع لاستقبال والترحيب بالزائرين في جناحنا حيث ستتاح الفرصة للعارضين أن يتواصلوا معهم مطولاً." تشجع الدولة الفرنسية الابتكار النابع من أبطال قوميين حقيقيين من مختلف اركان البلاد والذين يلعبون دوراً هاماً في تنمية الاقتصاد القومي: وعلى سبيل المثال، فإنه من المتوقع أن يسجل انترنت الأشياء وحده ارقاماً تصل الى 15.2 مليار يورو عام 2020، بينما تزايد بشدة أعداد الشركات الفرنسية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي عام 2017 حيث وصل عددها الى أكثر من 280 شركة متخصصة في المجال وتنمو الشركات الناشئة حيث وصلت تعاملاتها في الأسواق الى 4.2 مليار يورو عام 2015 مقارنة ب 3 مليار يورو عام 2014. تتصدر فرنسا قائمة الدول التكنولوجية إذ تتمركز فرنسا في الموقع الخامس من بين أفضل عشرة مدن ذكية أوروبية وتتزعم فرنسا البحث والتطوير في أوروبا من حيث المشروعات التجريبية على الشبكات الذكية بمشروع عملاق – تصل ميزانيته الى 505 مليون يورو – تحتل بفضله فرنسا رأس القائمة وتليها المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة واسبانيا. تفيد احصائيات الأممالمتحدة أن فرنسا تحتل الترتيب الأول في أوروبا والرابع عالمياً في رعاية بالتكنولوجيا والثالث عالمياً كدولة رائدة في البيانات المفتوحة، وللتكنولوجيا الفرنسية مكانة مرموقة وواضحة في الإمارات العربية المتحدة حيث تحتفل هذا العام بالعيد الميلاد الثاني ل لمركز التقنية الفرنسي (فرانش تك هاب) في دبي. تُعقد القمة الدولية للعلاقات العامة تحت اسم "صوت مصر..الدولة تتحدث" والتي تعد أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر بالقاهرة للسنة الثالثة على التوالي في 28 أكتوبر الحالى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وسوف تشهد القمة حضور مجموعة من المتحدثين العالميين والمحليين، من بينهم الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، و المهندسة راندا المنشاوي نائبة وزير الإسكان. من جانبها أعلنت لمياء كامل المدير التنفيذي لشركة CC Plus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية "المنظمة للقمة" خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم للإعلان عن تفاصيل القمة، فضلا عن أن الحدث - الذي سيستمر ليوم واحد- سيُقدم رؤى إستراتيجية للنهوض بمصر من خلال استعراض خطط واستراتيجيات قادة وصناع السياسات ورؤساء الشركات المشاركين فى القمة بهدف الاطلاع على الأفكار المبتكرة والطروحات الخلاقة. وتابعت أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وافق على رعاية القمة هذا العام بعد النجاح الباهر الذى حققته القمتان السابقتان، مشيرة إلى أن مسئولي الحكومة المصرية أثنوا على الجهود المبذولة لانعقاد القمة هذا العام، والتي سيتحدث خلالها ثلاث سيدات ناجحات للغاية من الدولة، وهن الوزراء: -د.غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى -د.رانيا المشاط وزيرة السياحة -المهندسة راندا المنشاوي نائبة وزير الإسكان. وأوضحت أن القمة هذا العام ستشهد مشاركة صناع السياسات ورؤساء الشركات والمهنيين من جميع المستويات لتحديد كيفية قيادة مستقبل بلدنا، مؤكدة أن 23 متحدثًا من كبار صناع السياسات ورؤساء الشركات سيُناقشون التحديات الحالية التى تمر بها مصر وأفضل الممارسات والاتجاهات لتحسين صورة مصر بعد الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن القمة ستشهد مشاركة د.محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، والمهندس حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات الدولية، والمتحدث باسم السفارة الأمريكية في القاهرة صامويل ويربيرج، ومسئول وزارة الخارجية الأمريكية وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر ألكسندر بوديروزا، ومحلل الشئون الدولية ميشيل بوكيوركيو. واستطردت لمياء: "القمة ستشهد أيضًا حضور متحدثين بارزين من القطاع الخاص مثل المهندس وليد شتا، رئيس مجموعة "شنايدر إلكتريك"، ومعتز الحوت، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة نستلة شمال شرق أفريقيا، ودينا المفتي الرئيس التنفيذي لشركة إنجاز مصر والمهندس هاني محمود، رئيس مجلس إدارة شركة فودافون، وأيمن باكي، مؤسس شركة باقي للضيافة، وعمرو منسى، المدير التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائي، وأيضًا المنتج التليفزيوني، طارق جنايني، وعصام يوسف، كاتب ومقدم برامج تليفزيونية". يُذكر أن المؤتمر الصحفى شهد حضور اليكسندر بوديروزا ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر، وهاينز ماهوني المستشار الثقافي لرئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية حتي عام 2014، و صامويل ويربيرج مسئول العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية الأمريكية وحاليًا الملحق الصحفي والمتحدث باسم السفارة الأمريكيةبالقاهرة ودينا المفتي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز مصر، وعصام يوسف كاتب و مقدم برامج. يُشار إلى أنه تم إطلاق هذا التجمع السنوي لأول مرة من قبل شركة "CC Plus للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية"، في أكتوبر 2016، وأصبح من حينها حدثًا سنويًا رئيسيًا للاستماع مباشرة لأبرز قادة الفكر والرؤى والمهنيين. وتُشارك "CC Plus"هذا العام في الحدث مع بنك CIB الشهير وشركة نستلة إلى جانب عدد من المؤسسات الإستراتيجية مثل الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، ومجموعة أكسفورد للأعمال وشركة إنجاز، والجمعية المصرية لشباب الأعمالEJB.وتتعهد القمة بإلهام وتشجيع الابتكار وتبادل المعرفة، حيث جلبت كبار القادة لتشجيع المناقشات الملهمة في مختلف الصناعات من البنوك والطاقة والاتصالات والغذاء والترفيه والسياحة. وحضر-في القمة الثانية للعلاقات العامة الدولية عام 2017 نحو 39 متحدثًا، كما تجاوز عدد الجمهور 1200 شخص، بما في ذلك كبار المسئولين الحكوميين وقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لشركات القطاع الخاص. وجاءت القمة بالعديد من التوصيات الرئيسية لتعزيز ورسم الصورة الذهنية الإيجابية عن الدولة في جميع أنحاء العالم، وجذب الاستثمار والسياحة إلى البلاد، والتي تم تقديمها إلى الحكومة المصرية والبرلمان