أكدت الجمعية العربية لنقاد المسرح رفضها الحكم بحبس الفنان عادل إمام بتهمة ازدارء الإسلام في أفلامه مشددة علي تضامنها مع كل فنان يطارد بفكر رجعي، لا يدرك الفرق بين الفنان والشخصية الدرامية التى يقدمها، ولا يعرف أن اللون الأبيض لا يعرف إلا باللون الأسود، وأن الخير لا يتبع إلا بمقارنته بالشر، وأن القيم الإيجابية لا تتضح إلا بمقارنتها بالقيم السلبية. وأضافت الجمعية أنها لن تسمح بتراجع التقدم والتنوير، أو تجريم لحرية الرأي، والمصادرة لحق الاختلاف، خاصة أن حق المشاركة بالإبداع يسهم فى تقدم الوطن. وقالت الجمعية في بيانها: "إذ تقف جمعية النقاد إلى جانب الفنان عادل إمام فى محنته الراهنة، وإلى جانب كل فنان عربي بحاصره الفكر المتخلف، لا تقف ضد أحكام القضاء الذى تقدره، بقدر ما تؤكد على حقها فى الاختلاف مع الأسس التى بنى عليها أحكامه، وتدعوه لاستشارة المتخصصين فى حقول الإبداع، الذين يدركون أن الفن تعبير عن أحلام الناس فى التغيير، وليس تكريسًا لما هو قائم، وتثبيتا لما هو سائد ومسيد اليوم فى وطننا العربى الكبير".