مما يروى عن نابليون بونابارت قوله فتش عن المرأة، فمنذ زمن بعيد وأغلب الجرائم تكون وراء ارتكابها امرأة، فهي بكيدها تفوَّقت على إبليس. وها نحن الآن نرصد بعض جرائم قتل وسرقة ورائها "نساء من نار" "بعد خيانتها..اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها" عاد الزوج مساء يوم الحادث من عمله كعادته مرهق، تناول العشاء وخلد الى نومه، وكانت هى فى انتظار عشيقها الذى اتفق مع صديقه ليساعده فى جريمة، ومع منتصف الليل حضرا وفتحت لهما الباب، ودخلا غرفت زوجها وسددا له عدة طعنات انهت حياته، ولإخفاء جريمتهم كبلاها وسرقا امواله وفرا هاربين، واخذت تصرخ وتستغيث بالجيران، واقرت للشرطة أن 3 مسلحين هجموا على المنزل وقتلوا زوجها أمام عينيها وسرقوه، ظنا منها انها ستفلت بفعلتها. وبعد فترة من التحقيقات تبين تضارب أقوالها واعترفت والقى قوات قسم شرطة أمبابة القبض عليها وعشيقهاواعترفا بارتكبهما الواقعة. "امانى تشعل النيران فى املاك زوجها" فى يوم حدثت مشادة كلامية بين امانى وزوجها وتشاجرا، نهرها زوجها بشدة،ثم تركها وذهب للعمل، وتخيل أن عندما يعود من العمل ستهدأ الأمور، ولكنه عاد المنزل وجدها تركته وذهبت لبيت أهلها. جلست "أمانى" تفكر فى الإنتقام من زوجها، حتى اهداها كيدها الى إشعال النيران، بالأرض ملك والد زوجها، احضرت كمية من الكيروسين، وملأت الأرض بها ثم اشعلت النيران، والتى التهمت الزرع وجذوع النخيل والبوص واحتراق ماكينة الرى. بدأت تفاصيل الواقعة عندما انتقل العميد محمد ضبش، مدير البحث الجنائى، إلى قرية طوة، التابعة لمركز ببا، لمتابعة الحريق الذى اشتعل فى "حظيرة مواشى"، وقامت قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق . "تخلصت من زوجها بالاتفاق مع شقيقها" اختلف مع زوجها فقررت الانتقام منه، اتفقت مع شقيقته وصديقتها، وعقدن العزم على قتله. تعود وقائع القضية لورود بلاغ لمديرية أمن السويس من "على . أ " إمام مسجد بعثوره على جثة نجله داخل منزله وبها طعنات فى جسده بسبب سقوطه على أسياخ حديد. وتبين من التحريات وجود علاقة قوية بين، "راندة" زوجة القتيل و "رانيا" شقيقة القتيل و "نشوى" صديقة الزوجة، وبعد مراقبة دقيقة وجمع المعلومات تبين اشتركهن فى ارتكاب جريمة القتل، واعترفن أن زوجة القتيل كانت على خلافات مستمرة مع زوجها بسبب منعها من الخروج والشك فى سلوكها. وأعترفت السيدات الثلاثة ، أنهن ارتكبن جريمة القتل بعد اتفاقهن على قيام الزوجة بالخروج مع زوجها وعند عودتهما سينتظرهما شقيقة القتيل وصديقتهما، وبالفعل قامت شقيقة القتيل بفصل التيار الكهربائى عن المنزل وفور دخول الشاب الضحية انهالن عليه ب 6 طعنات نافذة "حكاية خادمة..انهت حياة طبيبة بيد هون" لم يرق لها حالها المادى المتعسر سلطت انظارها على أموال مخدومتها، وقررت انهاء حياتها. بدأت الواقعة عندما طلبت طيبة من خادمتها شراء متطلبات للمنزل، وعند عودتها، طلبت من الطبية اقرضها مبلغ مالى لمرورها بضائقة مالية، رفضت فقررت الخادمة الإنتقام منها دخلت ورائها الحمام وضربتها بيد الهون على رأسها اسقطتها قتيلة، وسرقة الفيزا الخاصة بها وهربت وسحبت مبالغ مالية منها، وبعد عدة أيام ابلغ الأهالى شرطة النزهه عن انبعاث رائحة كريهة من شقة جارتهم. بالانتقال والفحص وجدت جثة الطبية مقتولة بالحمام، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة خادمتها"هدى" 34 عاما، القى القبض عليها واعترفت بارتكاب الواقعة. "خادمة سرقت شقة مهندس بالشيخ زايد" اكتشف مهندس زراعى على المعاش، يبلغ من العمر 71 عاما، سرقة طبجته الخاصة، و20 الف جنيه ومصوغات ذهبية من غرفة نومه، ابلغ قسم شرطة الشيخ زايد. وتبين من التحريات أن خادمته "شيماء" 32 عاما، تم ضبطها واعترفت بالواقعة. "سلسلة الماظ " استغلت ثقة مخدومتها فيها وكبر سنها، لتسرق سلسلتها الالماظ، ولكنها وقعت فى شر أعمالها، عند محاولتها بيع السلسة، أبلغ عنها الصائغ قسم شرطة الجمالية، والقى القبض عليها، واعترفت بسرقتها من مخدومتها "امينة" 65عاما. "خادمة وراء سرقة شقة الإسكندرية " كانت هبة صاحبة 37 عاما، تعمل خادمة بشقة السيدة" هالة" 58 عاما، ظلت معها حتى كسبت ثقتها، ثم سرقت مشغولاتها الذهبية ومقتنيات الشقة وهربت. القت مباحث الإسكندرية القبض عليها، واعترفت بارتكاب الواقعة بهدف السرقة. المكالمة القاتلة..انهت حياة أمل بعد يوما شاق من العمل عاد الزوج الى منزله بجسد منهك، جلس يتحدث مع زوجته واثناء حديثهما، رن هاتفها المحمول رقم غريب ارتبكت الزوجة عندما سالها عن هوية المتصل بها وتغير حالها بعد المكالمة، تشاجر معها وألقاها من شرفة المنزل. تعود تفاصيل الواقعة ل "أمل " ربة منزل لم تتجاوز عامها 21، بعد زواجها منذ عدة أشهر، وكانت حياتها الزوجية هادئة مستقرة، يذهب زوجها كل يوم للعمل، ويترك زوجته وهو يثق فيها، ولم يدر بخلده أنها تعرف رجل غيره. وفى يوم الحادث عاد الزوج من العمل وبعد تناوله وجية الغداء جلس مع زوجته واثناء حديثهما، جاءت لها مكالمة تليفونها من رقم مجهول، ذهبت بعيدا عنه وبعد انتهاء المكالمة سالها عن هوية المتصل، وتفاصيل المكالمة، رفضت أخباره، فاوقدت نيران الشك فى قلبه، هددها بالطلاق اذا لم تخبره بما حدث، اصرت على الرفض، تشاجر معها واعمى الشك قلبه وعينيه فألقاها من شرفة المنزل. تلقت مدرية أمن القاهرة، اخطارا من قسم شرطة البساتين، بوفاة"امل" ربة منزل 21 عاما، سقطت من الطابق الخامس، بعد مشاجرة مع زوجها لشكه فى سلوكها قام على اثرها بالقائها من الطابق الخامس، تم ضبطه واعترف بالواقعة.