النيابة تأمر بتشريح جثتى عاشقى مصر القديمة

أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة برئاسة محمد صلاح وإشراف المستشار طارق ابوزيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب بتشريح جثة ترزى وربة منزل عقب قيام الأول بإطلاق الرصاص على المجنى عليها عقب افتضاح أمرهما لارتباطهما بعلاقة غير مشروعة.
كشفت التحقيقات ان المجنى عليهما ارتبطا بعلاقة غير شرعية منذ 5 سنوات وبعد مرور فترة افتضح أمرهما بين الجيران حتى علم زوجها وقام بمواجهتها ونشبت بينهما مشاكل عائلية ، وتبين أن المجنى عليه محمد منصور ترزى توجه الى منزل عشيقته "م ا "واطلق الرصاص عليها امام أطفالها ثم انتحر .
استمعت النيابة الى ابن المجنى عليها كريم 10 سنوات الذى وقعت أمامه الجريمة قال إنه أثناء تواجده داخل منزله فوجئ بالمتهم يقتحم باب الشقة ويخرج من طيات ملابسه طبنجة واطلق الرصاص على والدته التى سقطت وسط بركة من الدماء
وبسؤال زوجها أكد فى التحقيقات ان الشائعات ترددت بالمنطقة التى يقطن بها بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته والمتهم القتيل وقبل الحادث بيوم واحد حضر المجنى عليه إليه وأكد له انه لايوجد اى علاقة بينه وبين زوجته وان كل ما يتردد هو شائعات غير صحيحة.
وأمرت النيابة بتشريح جثتى المجنى عليهما لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثتين وسر عة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان العميد أيمن الصعيدى مأمور قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغا من الأهالى بشارع محمد الأكحل بمصر القديمة بقيام ترزى بإطلاق الرصاص على ربة منزل داخل مسكنها بمصر القديمة وسط صراخ أطفالها الثلاثة ثم قام بإطلاق الرصاص على نفسه.
وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بسرعة انتقال قوة من رجال المباحث بإشراف العميد علاء السباعى رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة الى مكان الواقعة وتبين من التحريات التى اشرف عليها العميد هشام لطفى مفتش مباحث قطاع جنوب القاهرة.
وأوضحت التفاصيل أن ربة المنزل كانت ترتبط بعلاقة غير مشروعة بجارها الترزى منذ فترة وانها طلبت من زوجها الطلاق اكثر من مرة ، وقبل الواقعة واجهها الزوج بخيانتها أمام عشيقها والجيران ، إلا أن العشيق تنصل من الجريمة وقال إن زوجته تحاول الاتصال به دائما ، مما أدي الي افتضاح أمرهما امام الجيران.
وفى يوم الحادث اتصلت المجني عليها بعشيقها للتخطيط علي الانفصال عن زوجها ، فقام القتيل باقتحام شقة المجنى عليها وأخرج طبنجة من طيات ملابسه وأطلق عليها رصاصة فأرداها قتيلة ثم أطلق رصاصة برأسه وسقطا غارقين فى دمائهما وسط صراخ أطفالها .