قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن منطقة صان الحجر لها أهمية تاريخية كبيرة وكانت عاصمة مصر في القرن 11قبل الميلاد. وأكد العناني أن المنطقة عانت من الإهمال فترة طويلة وتحتاج مبالغ طائلة لتطويرها، كما تحتاج خدمات كتمهيد الطرق ودخول المرافق المختلفة لتكون جاهزة كمنطقة اثرية سياحية قبلة للزوار. وأكد العناني على هامش الزيارة التفقدية لمنطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، أن ما تم بالمنطقة يعتبره بداية لإعمال التطوير قائلاً:"أقامنا مسلتين كانوا متكسرين لاجزاء كثيرة من مئات السنين وليس من وقت قريب واستطعنا ترميمهم وكذلك أقمنا العمودين والتمثالي الموجودين حاليا بالمنطقة". وتابع أن وزارة الآثار بدأت تحريك "المياه الراكدة" بالعمل والتطوير بالمنطقة منوها ان الوزارة جهزت مجموعة من المساطب لوضع القطع الاثرية عليها لتجنب خطر وضعها بالارض. فيما أشار وزير الآثار إلى أن كل اسبوع تقريبا تشهد الوزارة افتتاح او اكتشاف لمنطقة اثرية مرجعا السبب لتعليمات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والدولة بتطوير المناطق الأثرية بشتى محافظات مصر بجانب الدعم الكبير التي تتلقاه الوزارة من الدولة تلك الفترة للاثار وللاكتشافات والتطوير للمناطق الأثرية. وعن موعد الانتهاء من تطوير منطقة صان الحجر بالكامل اوضح العناني، أنه لا يستطيع تحديد موعد للانتهاء لان المنطقة تحتاج مبالغ طائلة ووقت للتطوير بجانب وجود أماكن أخرى عديدة يتم العمل بها واكتشافها، في ظل وجود موارد مادية محدودة بالوزارة، مؤكدا ان الدولة هي من تدعم تلك الاعمال. أما عن وجود عدد كبير من السفراء والمستشاريين الثقافيين بالزيارة، أكد أنهم يدعموا مصر وآثارها ورسالة ايجابية لبلدهم حيث انهم من ينقلوا صورة مصر باعينهم لبلادهم بالخارج. ووجه الوزير الشكر للعمال البسطاء ممن عملوا بمنطقة صان الحجر دون مقابل، معتبرا العمل في الآثار يثير الوطنية والغيرة على البلد وتاريخها قائلاً :"دي ظاهرة صحية اننا نغير ونحب آثار بلدنا".