أصيب 5 أشخاص بجروح في صدام وقع بين أنصار الحزبين الحاكمين فى الجزائر وهما جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة الواقعة على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق العاصمة. وذكرت صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم الأربعاء أن الصدام وقع بمقر حزب التجمع الوطني الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحيى بمدينة سيدي عقبة إثر هجوم على المقر كان وراءه عدد من أنصار حزب جبهة التحرير الذي يرأسه شرقيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويديره فعليا الأمين العام عبد العزيز بلخادم . وأضافت الصحف أن الحادثة كادت تجر المدينة إلى أحداث شغب خاصة وأن المشاجرة أخذ طابع التعصب القبائلي بعدما تجمع ما لا يقل عن 500 شخص بمقر التجمع الوطنى في أجواء ميزها الاحتقان للرد على الاعتداء. وكانت قد بدأت يوم الخامس عشر من ابريل الحالي فى كل الولاياتالجزائرية ال48 حملة المنافسة على 21 مليون صوت تحسبا للانتخابات البرلمانية المقررة يوم العاشر من مايو القادم . ويشارك فى حملة المنافسة -التى تستمر حتى يوم 6 مايو القادم - 25 ألفا و 800 مرشح موزعين على 44 حزبا بالإضافة إلى المستقلين والذين ينافسون على 462 مقعدا فى المجلس الشعبي البرلمان حيث تعد هذه أول انتخابات تجري في الجزائر منذ اجتياح تظاهرات الربيع العربي المنطقة .