استقبلت وزارة الكهرباء والطاقة نبأ إلغاء اتفاقية تصدير الغاز المصرى لإسرائيل بفرحة غامرة بعد تأكدها من تأمين ضخ الغاز إلى محطات توليد الكهرباء بالقدرات التى تجعلها تعمل بكفاءة دون انقطاع. أكد المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن شعب مصر اولى بغازه وأن الغاء هذه الاتفاقية سيصب فى مصلحة الشعب المصرى لأنه سيوفر هذه الطاقة الغالية التى تفجرت من أرض مصر ليستخدمها الشعب المصرى فى كافة الاستخدامات. وقال أن توفير الغاز الذى كان يصدر إلى اسرائيل سيؤدى إلى زيادة 14% فى كفاءة التوليد . أكد بلبع أن معظم محطات التوليد للكهرباء ستستخدم الغاز الطبيعى كوقود أساسى وأن مصر ستصل إلى 32 ألف ميجا وات مع نهاية هذا الصيف مما يزيد اعتمادها على الغاز الطبيعى فى التوليد. وقال ان الغاء الاتفاقية سيفض الاشتباك القائم بين قطاعى الكهرباء والبترول فالكهرباء تطلب مزيداً من الغاز لتشغيل المحطات والمورد من قطاع البترول كان ضعيفاً بما يقلل من قدرات التوليد وحدثت مشاكل كثيرة بين القطاعين من قبل بسبب ضعف ضخ الغاز بمحطات التوليد وقال أن قوة ضخ الغاز إلى محطات التوليد بعد الغاء الاتفاقية سيؤدى بنا إلى صيف آمن كهربائياً لأنه سيؤمن تشغيل المحطات وكفاءة الشبكة. من جلانبه أكد الدكتور أكثم أبوالعلا وكيل الوزارة والمتحدث الرسمى لها أن ضخ الغاز فى محطات الكهرباء كان لايتعدى 76% بما لايؤمن تشغيل كافة القدرات وبعد توفره والغاء الاتفاقية سيصل إلى 90% خاصة وأن قطاع الكهرباء فى سبيله لإضافة محطات توليد جديدة مع نهاية هذا الصيف تبلغ قدرتها نحو 3500 ميجا وات بما يؤدى إلى كفاءة التشغيل وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات وما يتوفر من الغاز يستخدم فى المصانع والمنازل وسيتفيد به الشعب المصرى.