ان مايحدث الان من اندلاع الحرائق فى المصانع والمؤسسات الكبرى التى هى راس اقتصادنا وهى تحوى على صناعات مهمه وحيويه يذكرنى بحريق القاهره 52 فكان ذللك الحريق مدبر ومفتعل وله اغراض سياسيه والتاريخ لم يعرف اسبابه ولكن بعد ذللك قامت الثوره وكذللك مايحدث الان مدبر ومقصود لنشر الفوضى وخاصه ان الفرصه متاحه والسا حه خاليه لتنفيذ سيناريو الفوضى خاصه مع انشغال جميع القوى السياسيه وصراعها من اجل من السلطه وكرسى الحكم والثوار فصيل ضعيف فشل فى حمايه ثورته ومتفرق اذن الفرصه متاحه للمخريبين وللاطراف الخفيه سواء كان الفلول او غيره لكى يفعلوا ما يحلوا لهم ولكى يجبرونا على اختيار المنقذ الذى هم اتفقوا عليه من البدايه والغريب تكاسل البرلمان والحكومه عن معرفه السبب ومحاسبه المسئولين او عمل اجراءات الوقايه وتاكد من قواعد الامان والالتزام فى باقى مؤسسات الحيويه تجنبا لتللك الخسائر الفادحه فى تضرب البنيه التحتيه للبلاد وتكبدنا المزيد من الخسائر .مطلوب تفسير ونشر حقائق ومعاقبه المسئولين عن تللك الخسا ئر الفادحه وكيف للتللك المؤسسات المهمه والتى تعمل فى مجالات خطيره وحساسه ان تحترق بتللك السهوله اين برامج الحمايه والامان لديها ومتابعه والتاكد من اتباع نظام الحمايه ماهذا الاهمال المتعمد .واضح ان سيناريو الفوضى قد بدا فى تنفيذه ونحن كاحزاب وقوى سياسيه غارقون فى صراعنا على الحكم والاستمراريه وهذا ما سوف يؤدى الى سقوط الدوله لاننا كان يجب علينا التركيز على حمايه بنيه الدوله الاساسيه ومؤسساتها الاقتصاديه المهمه وليس العكس لاننا مقبلين على مرحله ثوره الجياع ادا استمر مسلسل الخسائر وتردى الاوضاع الاقتصاديه فنحن من نختار الفوضى او الاستقرار واتمنى ان نعرف من فعل بنا هذا ولماذا؟ بقلم انجى الكاشف