وافق الاتحاد الأوروبى على طرح عقار جديد للوقاية من الإصابات الدماغية الناتجة عن تصلب الشرايين لدى المرضى البالغين المصابين بمرض الشريان التاجى أو الشريان المحيطى. واعتمدت موافقة الاتحاد الأوروبى على بيانات مجمعة من المرحلة الثالثة من تجربة COMPASS، والتى أظهرت أن جرعة دواء ريفاروكسبان عيار 2.5 ميليجرام مرتين يومياً، بالإضافة إلى جرعة حمض أسيتيل الساليسيليك عيار 100 ميليجرام مرة واحدة يومياً تقلل من أخطار السكتة الدماغية وتصلب الشرايين والنوبة القلبية بنسبة 24% بالمقارنة مع جرعة حمض أسيتيل الساليسيليك عيار 100 ميليجرام لمرة واحدة يومياً لمرضى الشريان التاجى أو الشريان المحيطى. قال الدكتور يورج مولر، عضو اللجنة التنفيذية لشركة باير للأدوية ورئيس قسم البحث والتطوير: تعكس الموافقة على العقار المخصص لحماية الأوعية الدموية التزام باير المستمر بالابتكار أن هذا الدواء أصبح متاحاً الآن للمرضى. وقال البروفيسور جون إيكلبوم، أستاذ مشارك فى قسم أمراض الدم والجلطات الدموية بكلية الطب فى جامعة ماكماستر الكندية: على الرغم من التقدم الكبير الذى تم تحقيقه فى مجال الرعاية الصحية بمرضى القلب والأوعية الدموية، إلا أنه ما زال مرض الشريان التاجى والشريان المحيطى من أكثر الأمراض التى تحتاج لبذل جهود إضافية لنتمكن من تلبية احتياجات المرضى. فحتى مع العلاجات المتوفرة حالياً والتى تساعد فى الوقاية الثانوية، يظل المرضى عرضة لأخطار تجلط الدم التى يمكن أن تؤدى إلى الإعاقة وفقدان وظائف الأطراف أو الوفاة. وتوفر الموافقة على هذا العلاج المركب المضاد لتخثر الدم فى الأوعية الدموية والمضاد للصفيحات للأطباء والمرضى علاجاً محسناً هم بأمس الحاجة إليه. ويعد ريفاروكسبان مضاد التخثّر الفموى غير المقاوم لفيتامين (ك) الأكثر انتشاراً وتم التصديق لسبعة استخدامات مختلفة لحماية المرضى من إصابات الانصمام الخثارى الوريدى والشريانى بشكل يفوق أى دواء آخر من فئة مضادات التخثّر الفموية. وهذه الاستخدامات هى الوقاية من السكتة الدماغية لدى المرضى البالغين فى حال وجود عامل خطر واحد أو أكثر. وعلاج الصمام الرئوى لدى البالغين وعلاج الخثار الوريدى العميق لدى البالغين والوقاية من الإصابة بالخثار الوريدى العميق مرة أخرى لدى البالغين والوقاية من الجلطات الدموية الوريدية لدى البالغين الذين يخضعون لعملية اختيارية لاستبدال الورك والوقاية من الجلطات الدموية الوريدية لدى البالغين الذين يخضعون لعملية اختيارية لاستبدال الركبة والوقاية من تصلب الأوعية الدموية (تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية) بعد متلازمة الشريان التاجى الحاد لدى المرضى البالغين الذين يعانون من علامات حيوية عالية فى القلب، وذلك دون تسجيل الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة عندما يتم وصفه مع حمض أسيتيل الساليسيليك فقط أو مع حمض أسيتيل الساليسيليك بالإضافة إلى كلوبيدوجريل أو تيكلوبيدين. والوقاية من تصلب الشرايين لدى المرضى البالغين المصابين بمرض الشريان التاجى أو مرض الشريان المحيطى والمعرضين لخطر الإصابات الدماغية. وتعد الأدوية المضادة للتخثر وسائل فعالة للوقاية أو لعلاج الأمراض الخطيرة التى تهدد حياة الأشخاص. وينصح الخبراء بضرورة مراجعة الأطباء المختصين قبل البدء فى تناول هذه العلاجات المضادة للتخثر ليتمكنوا من تحديد فوائدها والمخاطر التى قد تواجه المريض بشكل دقيق.