كتبت - نشوي نادي: صرحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن القاهرة سوف تستضيف ورشة العمل الختامية لمشروع ''تعزيز القدرة المؤسسية لدعم حوكمة قطاع الثروة السمكية في أفريقيا‘‘ (مشروع حوكمة مصائد الأسماك)، والتى تعقد تحت رعاية الدكتور عزالدين ابوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتستمر لمدة 3 أيام اعتبارا من غدا الأحد بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وقالت محرز إن الورشة ينظمها المكتب الأفريقي المشترك المعني بموارد الثروة الحيوانية التابع الاتحاد الافريقي ويشارك فيها 150 متخصص في تنمية الثروة السمكية ممثلين من جميع دول اعضاء الاتحاد الافريقي(32 دولة)، بالإضافة إلى تأكيد حضور وزراء زراعة ونواب وزير الزراعة من عدد 9 دول: (افريقيا الوسطي – سيراليون – غانا – الجابون – بوركينافاسو – تشاد – الكونغو – اوغندا – الكاميرون). وأضافت محرز أن الورشة ستتضمن عدة اجتماعات هامة للخبراء ومديرو مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، المعاهد البحثية وشركاء التنمية والجهات الداعمة للمشروع واجتماع اللجنة التنسيقية للمشروع أيضا اجتماع لمنافشة الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية واستمرارية تنفيذ المشروع بالإضافة إلى اجتماع رفيع المستوي مع الوزراء المعنيين ومسئولي الثروة السمكية في دول افريقيا بحضور معالي وزير الزراعة المصري ونائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة. وحول الهدف من ورشة العمل قالت نائب وزير الزراعة مشاركة إنجازات تنفيذ مشروع إدارة مصائد الأسماك بعد أربع سنوات ونصف عام من التنفيذ بما في ذلك الدروس ، أفضل الممارسات والتحديات ومناقشة آلية التنفيذ توصيات السياسة العامة للمشروع وأيضا تنظيم آخر لجنة تنسيقية للمشروع وبحث سبل استمرارية المشروع وأضافت نائب وزير الزراعة أن أنشطة المشروع هي تنمية مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية على نطاق صغير من أجل زيادة المساهمة في الأمن الغذائي وسبل المعيشة وتعزيزها من خلال تطوير الأدوات المناسبة، لافتة إلى ضرورة تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة المتعلقة بالصيد غير القانوني وغير المبلّغ عنه وغير المنظم. وتابعت قائله: "لابد من المشاركة الفعالة للجهات المعنية في إدارة القرار في قطاع مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وزيادة تنمية الأحياء المائية المستدامة وتطوير الأدوات المستخدمة والحفاظ علي الأمن البيولوجي البيئي ، ومكافحة أمراض الأسماك وتوفير المدخلات اللازمة والخدمات (البذور ، والأعلاف ، التوعية والإرشاد)". واشارت محرز إلى أنه تم وضع أطر لتنسيق سياسة تجارة الأسماك في مناطق مختلفة من افريقيا لتطوير التجارة الإقليمية للأسماك وإنشاء مراكز التميز في مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، بالإضافة إلى شبكة أبحاث لتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الملائمة بناءا علي الادلة العلمية .