أكدت مصادر مطلعة داخل حزب النور السلفى أن هناك اتجاها لدى الحزب لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى من قبل الحزب والجماعة ،لكن هناك تخوفات لدى قيادات الحزب من خروج شباب الحزب عن الأمر إذا ما أعلن الحزب ذلك . وأوضحت المصادر-رفضت ذكر اسمها- أن الحزب لم يعلن موقفه الى الآن نظرا لذلك التخوف وحتى يتبينه لهم بشكل نهائى استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق الرئاسة، حتى يكون موقف الحزب واضحا لأن بعد26 ابريل- غلق باب الترشح – لن يبقى الا ثلاثة من المرشحين الاسلاميين وهم"أبو الفتوح والعوا ومحمد مرسى" مؤكدا ان اقواهم هو أبو الفتوح وان التيار السلفى والجماعة الإسلامية لن تقبل أن يأتى مرشح من فصيل إسلامى ليس له قوة وشعبية ليصبح الرئيس القادم. وأضافت قولها" التيار الإسلامى السلفى والإخوانى والجماعة الإسلامية أجمعت على دعم المهندس خيرت الشاطر بعد إعلانه الترشح ، لكن بعد خروجه هو والشيخ حازم أبو إسماعيل لم تجد أمامها سوى الدكتور أبو الفتوح-صاحب الشعبية القوية بين المرشحين الحاليين " و رغم نجاح التيار الإسلامى فى خلق كيان جديد والصعود للضوء السياسى إلا أن شباب هذا التيار مازال كلمة السر والمحرك للاختيارات السياسية لديهم. وهو ما سبب أزمة داخلية داخل جماعة الإخوان المسلمين بسبب إيمان الشباب ببعض الأبجديات الثورية مع اختلاف القيادات بالمعتقدات التى تمثل قواعد عامة لإدارة الهيكلة الإخوانية.
