قال اللواء محمود الرشيدى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، إنه خلال العشر سنوات الماضية تم رصد انفلاتًا أخلاقيًا وقانونيًا وثقافيًا ومعلوماتيًا على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يشكل تهديدًا لأمن واستقرار المجتمع ويتمثل ذلك فى إطلاق الشائعات وترويجها. وأضاف "الرشيدى" فى حوارة مع الإعلامى مصطفى بكرى فى برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن هذا الانفلات الغير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعى يؤدى إلى ارتكاب جرائم عبر الانترنت وتلك الاحداث غير مسجلة فى القانون بأعتبارها جرائم حيقيقة. وأشار إلى أنه يوجد الآن قانون لتلك الجرائم أشرفت عليه وزارة الاتصالات والداخلية والعدل ومجلس النواب، موضحاً أن هذا القانون استغرق 5 سنوات لمناقشته للحفاظ على حرية وأمن وخصوصية المواطنين وعدم وجود أي عائق أمام مستخدمي الانترنت. وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، أن القانون يهدف إلى تحقيق التوازن بين مكافحة الاستخدام غير المشروع للإنترنت وبين حماية معلومات وبيانات الدولة والأفراد من أي جريمة، بالإضافة إلى حماية حريات المواطنين التي كفلها الدستور ومن أهمها المراسلات المرئية والمسموعة. شاهد الفيديو: