كتب- أحمد خفاجي: أرجع الدكتور جمال فرويز، إستشاري الطب النفسي بالاكاديمية الطبية العسكرية، غياب واندثار القيم الأصيلة للشعب المصري، ك"الاخلاق والمروءة والشهامة والتسامح"، وتزايد العنف داخل الأسر المصرية، لعدة عوامل، أبرزها الدراما المصرية التي سادت منذ ثورة 25 يناير وتعكس واقع مشوه مليئ بالقيم الغريبة عن مجتمعنا، فضلاً عن حالة المسخ الثقافي التي لم تواجه بالوعي . وأضاف "فرويز"في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن ثورة 25 يناير، أثرت بشكل كبير علي منظومة القيم داخل المجتمع وتسببت في تنامي ظواهر مستحدثة غريبة، أثرت بشكل كبير علي الأسر المصرية، التي لم تدرك خطورة تقويم النشئ في ظل موجات الالحاد، والغز الثقافي التي تعرضت له الدولة، عبر وسائل الاتصال الحديثة. وشدد إستشاري الطب النفسي، على ضرورة تحرك الدولة متمثلة في وزارة الإعلام والثقافة والأزهر الشريف والتربية والتعليم، لاطلاق حملة على مستوى الجهمورية في المدن والقري والنجوع،لإعادة بناء الإنسان المصري من جديد، وتنقيح منظومة القيم الحالية وأحياء القيم الأصيلة لدى المواطنين، فضلاّ عن عدم اغفال سلاح الدراما لاحداث أكبر قدر من التأثير، عبر انتاج أفلام تحث على حب الوطن والتسامح وتحيي القيم الأصيلة للشعب، ، لافتاً إلى وجوب عمل مراكز ثقافية لتقوم بالتوعية المجتمعية.