بعد 38 عام قطيعة.. سفير كوبا يتسلم مهام منصبه بالمغرب

وكالات:
سلم السفير الجديد لكوبا، اليوم الثلاثاء، أوراق اعتماده لدى المغرب، بعد 38 عاما من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في تغريدة على حسابها بموقع "توتير"، إن السفير الجديد لجمهورية كوبا، إيليو إدواردو رودريجز بيردومو، سلم، اليوم في الرباط، نسخة من أوراق اعتماده للسفير الكاتب العام لوزارة الخارجية، محمد علي الأزرق، "كسفير مفوض وفوق العادة لبلده لدى الملك محمد السادس".
وكان بوغالب العطار، الذي عينه ملك المغرب، في أبريل الماضي، سفيرًا للمملكة لدى كوبا، سلم أوراق اعتماده للرئيس الكوبي، نهاية يونيو الماضي.
وقطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، عام 1980، إبان فترة حكم الراحلين، العاهل المغربي، الملك الحسن الثاني، والرئيس الكوبي، فيديل كاسترو، بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه كوبا لجبهة "البوليساريو"، التي تنازع الرباط السيادة على
إقليم الصحراء.
وما تزال كوبا إحدى الدول التي تعترف ب"الجمهورية العربية الصحراوية"، التي أعلنتها الجبهة من جانب واحد ولا تعترف بها الأمم المتحدة.
وفي أبريل 2017 أعلن المغرب إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا.
وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، آنذاك إنه تم توقيع بلاغ مشترك بين البعثات الدائمة للبلدين لدى منظمة الأمم المتحدة بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء.
وأضافت أن هذا القرار يندرج في إطار تنفيذ توجيهات الملك "من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة".