كتبت - إيمان سعد: كشفت التحقيقات نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، في واقعة قتل طالب جامعة البريطانية مدفون داخل شقة بالرحاب، أن والد خطيبة الطالب، ويدعى "علي حسام الدين" وراء ارتكاب الواقعة بمعاونة سائق وعاطل، وذلك لاكتشافه علاقة غير شرعية بين الضحية ونجلته "حبيبة". وقال المتهم الأول التخلص منه بعدما حاول الضحية التهرب من إتمام الزواج، فاستدرجه بمعاونة المتهم الثاني والثالث، من مدينة الشروق محل سكنه، إلى الشقة التي استأجرها مسبقًا بمدينة الرحاب، وأنهى حياته بطعنه عدة طعنات باستخدام سلاح أبيض "سكين" وخوفًا من افتضاح أمره حفر قبرًا داخل الشقة ودفنه بداخله وصب فوقه مواد أسمنتية حتى يتم إخفاء جريمته. ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب. وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبمناقشهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلا وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة. تلقى المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، إخطارًا من مباحث الشروق مفادها عقب تمكنه من القبض على المتهمين باختطاف طالب بالشروق مبلغ بتغيبه، أقروا بقتله، ودفنه، وصب عليه مواد إسمنتية، لعدم انبعاث روائح، واكتشاف أمرهم داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب. وانتقلت قوة أمنية ضمت رؤساء مباحث التجمع الأول، والمقدم محمد كمال، رئيس مباحث الشروق، واستخرجوا جثة الطالب من داخل شقة سكنية بالدور الأرضي مجموعة 128، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام. وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.