كتب- أحمد البحراوي على درب الموت ساروا، أسباب متعددة والنتيجة الحتمية هي الموت، قرار صعب اتخذوه، لينهوا حياتهم بطريقة بشعة، ينفطر بها قلب ذويهم ويتركون خلفهم الحسرة والحزن المخيم علي كل من عرفهم، ليشتركوا جميعا في الموت أنتحارا والسكن بأوسيم. ترصد بوابة " الوفد" حالات انتحار حدثت بأوسيم خلال أسبوعين: 13\8: مصرع طالب، بعد أنتحاره شنقًا لمروره بأزمة نفسية بسبب طرده من العمل في أوسيم. بدأية القصة حين تلقي مركز شرطة أوسيم بلاغا من مستشفى أوسيم، بوصول "حسن.م" 14عاما، جثة هامدة، ووجود آثار خنق حول الرقبة، بسبب إقدامه علي الانتحار. واقر والده أن نجله كان يعمل بأحد ورش خياطة، وتشاجر يوم الحادث مع صاحب العمل وتم طرده، ما ادخله في نوبة أكتئاب فصعد لسطح العقار وقام بالانتحار شنقا في حبل ربطه بالدش ولا شبهة جنائية. و تحرر محضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 23\8: ثالث أيام العيد قفزت ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، من الطابق الخامس بدائرة مركز شرطة أوسيم ،في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، بعدما؛ بسبب خلافات عائلية. البداية حين تلقي قسم شرطة أوسيم، إخطارا من الأهالي بسقوط ربة منزل من الدور الخامس ، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 23 سنة، ترتدي ملابسها كاملة، وأنها قفزت من شرفة المنزل، وسقطت جثة هامدة على الأرض. واتهم والدها زوجها بالتسبب في وفاتها، وتمكنت قوات المباحث من ضبط الزوج والتحفظ عليه بديوان القسم، إلا أن المعاينة الأولية للجثة تشير إلى عدم تسببه في الوفاة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات. 27\8: تلقي قسم شرطة أوسيم بلاغا يفيد بوجود جثة لشاب داخل أحد العقارات بدائرة القسم، وبأنتقال رجال المباجث عثروا على جثة شاب شنق نفسه داخل شقته بسبب مروره بأزمة نفسية. وأكدت التحريات أن الشاب إقدام على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.