بالصور.. الآلاف يقضون العيد في جمصة

كتب محمد طاهر
توافد آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، على مدينة جمصة السياحية بمحافظة الدقهلية، في رحلات اليوم الواحد للبعض، وقضاء إجازة عيد الفطر للبعض الآخر، وذلك هربا من الموجة الحارة التي تشهدها البلاد.
وشهدت شواطئ مدينة جمصة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الخميس، والممتدة بطول 8 كيلومترات ، زحاما شديدا، لتصل نسبة الزيارات ما يزيد عن مليون مواطن حتى منتصف نهار اليوم ومازال رواد المصيف في حالة تزايد مستمر، يأتي ذلك للاستمتاع بشواطئ المدينة وتناول وجباتهم على الشاطئ، وسط إجراءات أمنية مكثفة فرضتها قوات الأمن .
وكانت المهندسة سحر لطفي، رئيس مجلس مدينة جمصة، قد أعلنت رفع حالة الطوارئ بجميع
الإدارات بالمصيف، وخاصة مستشفى جمصة المركزي، وهيئة الإسعاف، وكذا الحالة الأمنية للحفاظ على أمن المواطن وتقديم خدمة مميزة.
من ناحية أخرى، شهدت شوارع مدن ومراكز المحافظة، إقبالا محدودا في فترة الظهيرة على الخروج للمنتزهات نظرا لارتفاع حرارة الطقس الشديدة، حيث تزداد أعدادهم في المساء عقب انكسار الموجة الحارة، حيث تمتلئ الحدائق المفتوحة والمغلقة القريبة من كورنيش النيل، علاوة على قيام بعض الأسر بنزهة داخل مدينة الملاهي الكبرى بالمشاية السفلي بكورنيش النيل بمدينة المنصورة للترفيه والتسلية.
في حين تنطلق الرحلات النيلية بكورنيش المنصورة لترسم الفرحة والبهجة في نفوس المحتفلين
والتي لا يستثني منها أحد فالكل يشارك من كافة الأعمار السنية، سواء بالاستمتاع بالغناء أو التمتع بالهواء العليل لقتل حرارة الجو داخل المنازل .
وتتمثل في رحلات وركوب " قوارب ، ومراكب ، والبدال " والتي تزينت بالأنوار، وأصوات الأغاني والموسيقي والرقص الشبابي عبر مكبرات الصوت " الدي جي " ما يعطي بهجة ومتعة للمشاركين رغبة في التغيير.
وانتشر الباعة الجائلون من باعة البالونات ولعب الأطفال، وغزل البنات، والآيس كريم، وبائعي الترمس والذرة المشوي، حيث تأتي فسحة المشي على شاطئ نيل المنصورة ، متعة أخرى لاستنشاق الهواء النقي والتمتع بنسيمه اللطيف لكسر حدة الطقس وحرارته الشديدة.
والجدير بالذكر، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بدءا من اليوم الأول لعيد الأضحي وتوفير سيارات الأسعاف بالميادين والحدائق الكبرى وعلى كافة محاور الطرق السريعة ، علاوة على تأمين المصيفين بمصيف جمصة.