كتبت- ندى مجدي:- عمر خورشيد عاشق الجيتار الذي استطاع ان يحدث ثورة في عالم الموسيقى، من خلال مقطوعاته الفريدة ، ولم يكن خورشيد متميزا فقط في المجال الموسيقي ولكن نجح أيضا في مجال التمثيل نظرا لوسامته وحضوره. استيقظت مصر على صدمة كبيرة في 29 مايو 1981 وهي وفاة عمر خورشيد في حادث سير مروع بمنطقة الهرم عن عمر ناهز 36 عاما. تردد بعد وفاة عمر خورشيد انه كان على علاقة بالجن وهو من أخبره بطريقة وفاته وهي الرواية التي رواها الكاتب حسن الحفناوي لمجلة الكواكب قائلًا" إن خورشيد في آخر ايامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من "زائر الليل الذي أقتحم حياته" تابع" في أحد الليالي كان يجلس عمر خورشيد وحيدًا في مكتبه، وفجأة انقطعت الكهرباء، ليضيء "خورشيد" بعض الشموع وفي كل مرة يقوم بإشعال الشموع يأتي تيار مجهول المصدر ويطفئها مع تكرار الأمر أكثر من مرة، غضب خورشيد قائلًا"هو في عفريت ولا ايه؟" ليحدث ما لم يكن متوقعًا، حيث سمع عمر خورشيد صوت يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج وركض هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي كانت الصدمة حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر". وتابع:"بعد فترة بدأ الزائر الغامض يتردد كثيرًا على "خورشيد" حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هناك علاقة قوية بينهما، وبدأ يخبره ببعض الحكايات الغريبة عن عالمهم بل وكان ينبئه ببعض الأخبار ولكن الشيء الأكثر غرابة أنه أخبره بطريقة وفاته قائلًا لعمر خورشيد " وجهك معكوس على شظايا الزجاج.. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء، لم يفهم تلك الكلمات وقتها إلى أن توفي عمر خورشيد في حادث سيارة بنفس المواصفات الذي قالها" واختتم كلامه قائلًا " بعد فترة طويلة كشف لي الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص رفض، وقال انه اختاره تحديدًا وأن عمره 1700 سنة. يذكر أن توفي الفنان عمر خورشيد في 29 مايو 1981، بعد إنهاء حفلته في أحد فنادق شارع الهرم، عندما طاردته سيارة مجهولة لتصدم سيارته،ويلقى مصرعه.
