نفى د. أيمن نور - رئيس حزب غد الثورة - أن يكون قرار الاستبعاد الذى صدر ضده وتسعة آخرين من مرشحى الرئاسة أمس السبت، سببه ترصد شخصى بأحد المرشحين. وأضاف- خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مساء اليوم الأحد- أنه إذا كان هناك ترصد، فيعد كارثة، مؤكداً أنه لا يتعرض لاضهاد شخصى، لكن الجهود العدوانية نحو الثورة مازالت مستمرة، وفق كلامه. ومن جانبه، قال د. محمد نور فرحات، الفقيه القانونى، إن هناك اجراءين قانونيين بجب أن يكون بعض المرشحين المستبعدين من انتخابات رئاسة الجمهورية، مستوفياً لأحدهما، الاول أن يصدر قرار بالعفو أو تنفيذ العقوبة بالكامل عليهم، والثانى أن يكون المرشح قد تم رد اعتباره، إما بنص القانون أو بحكم قضائى؛ وهذا ينطبق على المهندس خيرت الشاطر، والمستشار مرتضى منصور، ود.أيمن نور. وأوضح أن المشكلة ليست فى الخلاف على تفسير نصوص القانون، حيث إن ذلك موجود فى القضاء ولذا وجدت درجات للتقاضى، لكن المشكلة فى عدم وجود طعن على قرارات لجنة انتخابات الرئاسة. يذكر أن اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة قد استبعدت أمس السبت عشرة من أصل 23 مرشحاً للرئاسة، أبرزهم المهندس خيرت الشاطر، واللواء عمر سليمان، والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، ود. أيمن نور، بجانب المستشار مرتضى منصور.