ارتفع عدد مستودعات البترول التى امتد إليها الحريق الثانى بشركة النصر للبترول إلى 4 مستودعات بترول، فضلا عن مساحات كبيرة فى الشركة حول المستودعات الأربعة . واستمرت الانفجارات المدوية التى تزيد الحريق اشتعالا، وتجدد إطلاق صفارات الخطر لمطالبة العاملين فى الشركة وشركات البترول المجاورة بإخلائها . وسارع الأهالى المقيمون فى المنطقة السكنية القريبة بإخلاء منازلهم بمعرفتهم دون أن يطلب منهم أحد ذلك . ويأتى تصاعد الحريق وسط إحباط كبير لعودة الحريق مجدداً أكثر اشتعالاً من ذى قبل بسبب عدم القيام بأعمال التبريد بصورة كاملة بعد انتهاء الحريق الأول، وسارع الجميع بالانصراف عن إخماده وتبادلوا التهانى مع المهندس عبدالله غراب وزير البترول. وبعد تجدد الحريق مرة ثانية اتصل العامل بالوزير وهو في طريق عودته إلى القاهرة لإخطاره باندلاع الحريق مرة ثانية، فعاد الوزير مرة ثانية إلى السويس.