تزايدت حدة التظاهرات الحاشدة التي تشهدها العاصمة الإيرانيةطهران؛ حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع والميادين، في خطوة نالت قبول ورضا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعربت إدارته عن أملها في أن يحدث اضطراب مدني في البلاد للضغط على قادة إيران. تحولت بعض المظاهرات إلى تظاهرات مميتة، وردد المتظاهرون شعارات عدة ضد الزعماء ورجال الدين احتجاجًا على سياستهم وتردي الوضع الاقتصادي في البلاد. تم تغطية هذه الأحداث على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد كبير من القنوات الفضائية باللغة الفارسية، وفقًا لما جاء بموقع ABC الأمريكي. وفي سياق متصل، تم تنظيم احتجاجات في مدن آراك وأصفهان وكرز وشيراز، حيث خرج مئات من الناس - إلى الشوارع، مرددين هتافات احتجاجًا على ارتفاع الأسعار، إضافة إلى انتقادهم لكبار القادة والمسئولين، وتم تنظيم تظاهرة صغيرة أخرى في العاصمة طهران، وتم اعتقال بعض المتظاهرين، وفقًا لمقاطع الفيديو التي تم التقاطها في مكان الحادث. ذكرت وكالة أنباء تسنيم الرسمية، بأن المتظاهرين هاجموا مدرسة دينية، يوم الخميس الماضي، في مدينة اشتيرد غربي العاصمة، الأمر الذي دفع 500 من رجال الدين في التدريب على الفرار. كما تعرض الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الذي قام بتأييد الاتفاق النووي، لإطلاق نار من المؤيدين والمعارضين له، لافتين إلى أن سياساته الاقتصادية باءت بالفشل. قال الناشط السياسي المشهور بهمنوي مموري "في هذه المرحلة لا توجد أي رؤية واضحة، ولا قيادة، والاحتجاجات لن تؤدي إلى أي ردود أفعال في جميع أنحاء البلاد".