وصف البيت الابيض امس السبت المحادثات التي شهدتها اسطنبول في وقت سابق من اليوم نفسه بشأن الملف النووي الايراني بانها خطوة اولى ايجابية. وقال مساعد مستشار الرئيس باراك اوباما للامن القومي بن رودس خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الامريكيتين في كولومبيا نعتبر ان هذه المفاوضات خطوة اولى ايجابية، ان الجو كان بناء، وان الايرانيين جاؤوا للتحدث بشأن برنامجهم النووي، وهو ما كان هدف مجموعة (الست) خلال السنة المنصرمة. واكد ان ايران ودول 1+5 اظهروا موقفا ايجابيا في مقاربة الملف النووي الايراني المثير للجدل. كما اعتبر رودس ان تحديد موعد 23 مايو لاجراء محادثات جديدة في بغداد مؤشر ايجابي اضافي، مجددا الدعوة لطهران الى اتخاذ تدابير ملموسة لاظهار النوايا السلمية للبرنامج الايراني النووي. واكد انه من المهم ان يتخذ الايرانيون تدابير لبناء علاقة ثقة مع المجتمع الدولي. وقال رودس ايضا هذا ليس بالطبع ملفا يمكن حله خلال اجتماع واحد، الا اننا نعتقد ان ثمة عملية انطلقت في اتجاه حل دبلوماسي.