تمكنت عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع "كايلي جينر" التفوق على شقيتها "كيم كارداشيان"، حيث نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن كايلي جينر، في طريقها لتصبح أصغر مليارديرة في العالم، بعد أن تم تقدير ثروتها بحوالي 900 مليون دولار أمريكي. وقد نجحت "كايلي" في تكوين ثروتها الهائلة من خلال العديد من المصادر، ولعل أهمها هو اختراق مجال التجميل، وإنتاج خط خاص يحمل اسمها لمستحضرات التجميل في العالم، وأيضا كونها أهم عارضة أزياء لكبرى دور الأزياء العالمية. ولكن هناك مصدر آخر ساهم بشكل كبير في تكوين ثروة "كايلي جينر" وهو مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حيث يبلغ عدد متابعيها على الانستجرام فقط 112 مليون متابع، من جميع أنحاء العالم، لتحتل المرتبة الثامنة في قائمة أكثر الشخصيات متابعة عبر التطبيق الشهير. وتستغل "كايلي" شهرتها على الانستجرام لصنع الأموال، حيث تتقاضى أموال هائلة لقاء الترويج لعلامة تجارية معينة عبر منشور على حسابها، قد يصل إلى مليون دولار، للمنشور الواحد، فأصبح تمتلك قوة لا يستهان بها، فمنشور واحد منها يرفع أي علامة تجارية إلى حدود السماء، كما بمنشور واحد يمكنها ان تكلف أي شركة خسائر فادحة، وبدون مجهود على الإطلاق. فلا يمكن أن ننسى أن أسهم شركة "سناب" قد انخفضت بنسبة 6% بعد أن نشرت، كايلي، على حسابها في "تويتر"، قالت فيها إنها توقفت عن استخدام تطبيق "سناب شات" التابع للشركة بسبب تغيير الشركة لتصميمه وبعض خصائصه.