أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الإسرائيلية ستفرج عن أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي، وذلك بعدما قبعت ثمانية أشهر في السجن بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة جنود الاحتلال الإسرائيلي. وتم اعتقال التميمي (16 عاما) في ال 19 من ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه مع ابنة عمها وهما يضربان ويركلان جنديين إسرائيليين في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية. وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية في سجن "عوفر" قد أصدرت في 21 مارس الماضي، حكما بالسجن الفعلي 8 أشهر على عهد التميمي، بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين. ونجح محامو الدفاع عن "التميمي" في التوصل إلى صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، تقضي بموجبها التميمي 8 أشهر في السجن، مقابل إسقاط تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية من لائحة الاتهام الأصلية، والاكتفاء باعتراف التميمي بإعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته. وحظيت محاكمة المراهقة التي أصبحت رمزا للمقاومة الفلسطينية، بتغطية إعلامية كبيرة. وحيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصيا شجاعتها. ومن المقرر أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن عهد التميمي ووالدتها ناريمان، في الساعة السادسة والنصف من صباح الأحد عند حاجز جبارة.