أصبحت الفيروسات مادة خام في سوق الازدراء و الابتزاز، فهي بمثابة الترخيص الذي يسمح لبعض المجرمين بالقيام ببعض الاعمال التخريبية و جني ثروة طائلة بل عمل امبراطورية من الأموال. انتشر قبل ثلاث سنوات في جميع انحاء العلم فيرس قوي يدعى luminosity ،قام بنشره مجرم شاب استطاع كسب ثروات طائلة من بيع هذا الفيروس . حاولت القوات الخاصة من دول مختلفة حجبه بالكامل أو حتي الحد من نشره ولكن الشاب كان عبقري شرير بني إمبراطورية عن الفيروس، و هو الآن يقضي 25 عاما في السجن، وفقا لما جاء في الموقع .lenta.ru انتشر لأول مرة الفيرس في عام 2015. ثم سرعان ما انتشرت شائعات برنامج جديد فائق القوة لمسؤولي النظام لمحاربة هذا الفيروس ، و وعد المبدعون الإدارة المتزامنة لعدة أجهزة كمبيوتر على نظام ويندوز ، وحماية من الفيروسات، ولكن الفيرس انتشر بجنون حيث قام مروج الفيرس بيبيعة بي 40 دولار. اتضح لاحقا أن الفيروس لايمكن التخلص منه بهذه البساطة، حيث يصل الفيرس إلى الأجهزة في صورة برنامج مفيد أو بمعنى أصح تحت ستار برنامج مفيد، يمكن مستخدميه بالاتصال بكمبيوتر الضحية ، ثم يهاجم الهاكر مستخدم البرنامج بشكل عرضي بحيث لايدرك المستخدم ذلك، ثم تثبيت الكمبيوتر مع التحكم الكامل و يمكن للهاكر تعطيل الفيرس إذا ارد عرض الصور و التسجيلات وكل البيانات الخاصة بمستخدم الجهازو يمكن للمتطفلين تعطيل مكافحة الفيروسات ، ومراقبة وتسجيل ضربات المفاتيح ، وسرقة البيانات وكلمات المرور ، وعرض الصور والمستندات ، وكذلك التسجيل على كاميرا ويب ويمكن لأي شخص غير ملم بالتقنيات التكنولوجية باستخدم هذا الفيرس لأغراض خاصة، حيث أن الفيرس يسمح لك تلقائيا باختراق أي جهاز و بكل سلاسة، ويمكن لأي شخص ابتزاز الضحايا بالأموال وتهديدهم بكشف معلومات شخصية وتشفير ملفاتهم. ساعد هذا الفيرس علي انتشار عمليات الابتزاز الإلكتروني حيث يستخدم الهاكر البرنامج و يخترق بعض الأجهزة وما علي الضحية سوي دفع مبلغ من المال للنجاة بسمعته من تهديدات الهاكر .