كتبت-راندا خالد: يدرش الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، الفوائد والتحديات لحرية تنقل الأفراد بالقارة السمراء، وتتناول دراسة التحديات والخيارات المتاحة أمام فوائد تفعيل حرية التنقل داخل القارة. وتبحث الدول الإفريقية منذ سنوات، عن آلية تسهيل تحرك الأفراد والتجارة بين الحدود، حتي يتحقق فرص النمو وتخفيف حدة الهجرة من دول الجنوب إلى الشمال، ومن خلال آلية الدراسة التى تم إطلاقها بمقر الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ستعزز نمو القارة، ومن المهم دفع التجارة الإفريقية البينية والسيحة وحرية تنقل العمالة وانتقال المهارات بين الدول، والاندماج الوطني الاجتماعي وتحسين البنية التحتية. وتساعد الدراسة في الوقوف أمام العمليات الإرهابية التى تعاني منها الحدود الافريقية، تقدم الدراسة بعض التوصيات أبرزها تعزيز أنظمة الأمن الإقليمية وبناء قدرات الدول في المجال الأمنى ومنع استغلال العمال والاتحار بالبشر، بجانب إنشاء نظام تسجيل مدني في إصدار الوثائق التى تثبت شخصية الأفرد وجوازات السفر. يذكر في مارس الماضي وقعت 44 دولة إفريقية علي اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة، فيما وقعت 27 دولة علي برتوكول حرية التنقل للأفراد والبضائع بين دول القارة السمراء.