صرح محمد حامد الجمل المستشار السابق بمجلس الدولة بأن حكم المحكمة الإدارية بشأن جنسية والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لم يؤكد أنها مصرية أم مصرية وحاصلة على الجنسية الأمريكية . وأوضح الجمل فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن حثيثات حكم الإدارية العليا تنص على إلزام وزارة الداخلية بتسليم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية شهادة تثبت جنسية والدته. وأضاف الجمل قائلا، "يتضح من حثيات الحكم ان ضمير المحكمة لم يتيقن من خلال المستندات المقدمة من الطرفين ما إذا كانت والده أبو إسماعيل حاصلة على الجنسية أم لا،لافتا إلى ان حيثيات الحكم طالبت وزارة الداخلية بتسليم هذه الشهادة لكون مصلحة الجوازات و الهجرة تتبع وزارة الداخلية". وأشار إلى ان تحميل وزارة الداخلية المسئولية كاملة وتغريمها نفقات القضية كان نتيجة عدم إلتزامها بتقديم المستندات المطلوبة لهيئة المحكمة". وعن توابع سير القضية أوضح ان على وزارة الداخلية إصدار شهادة بجنسية والده أبو إسماعيل،مشيرا إلى ان هذه الشهادة أمام ان تكون مصرية غير حاصلة على الجنسية وفى هذه الحاله فإن أبو إسماعيل سيقدم الشهادة للجنة الإنتخابات الرئاسية ليخوض على أساسها المنافسة". وتابع إما ان تكون الشهادة تؤكد انها مصرية وحاصة على الجنسية الأمريكية وهو ما يضع إحتمالين ان يقتنع أبو إسماعيل بهذه الشهادة والثانى ان يرفضها ويلجأ للمحكمة الإدارية مجددا لتصدر قرار باتا بشأن جنسية والدته". هذه ومن جانبه قال د.ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية "نص حكم الإدارية العليا لم يحل القضية، مشيرا إلى ان الإدارية ألقت بالكرة فى ملعب وزير الداخلية". وأضاف رشوان فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد ان هذا الحكم يؤكد على وجود قصور فى عمل وزارة الداخلية،لافتا ان قانون الجنسية يلزم مزدوج الجنسية بتقديم إقرار خلال عام حول إزدواج جنسيته وإلا يتم سحب الجنسية المصرية. وأوضح رشوان ان محامى الحكومة غير ملم بالقانون لانه لم يوضح للمحكمة ان الجهه المنوط بها التعامل مع الدول الأخرى فيما يتعلق بقانون الجنسية الدولى وزارة الخارجية وليس الداخلية،مضيفا ان القضية أصبحت أكثر تعقيدا. واختتم رشوان الحل الآن إما ان تخاطب وزارة الداخلية وزارة الخارجية لتخاطب نظيرتها الأمريكية لإصدار وثيقة تثبت صحة حصول والده أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية أو يقدم الشيخ حازم أبوإسماعيل رد السلطات الأمريكية برفض طلب والدته بالحصول على الجنسية.