وزير الأوقاف : المعتدون على مال الوقف يأكلون فى بطونهم نارا

كتبت - سناء حشيش
قال الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف:" إن مال الوقف هو مال الله، ومال أناس صالحين والله حافظه، لافتا إلى أن المعتدى على مال الوقف أو التبرعات، إنما يأكلون فى بطونهم نارا، كما قال الله تعالى".
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن هدف الوزارة تطوير الأداء البشري بالهيئة والإسهام في زيادة موازنة السنة الحالية من عمارة المساجد وتكثيف الأداء الدعوي. وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بافتتاح دورة الشئون القانونية المتخصصة في مجال شئون الوقف ،بمسجد النور بالعباسية ،بحضور المستشار جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق ،إننا علينا مسئولية في الحفاظ على مال الوقف ،وهدفنا من الدورات التدريبية للعاملين علي مال الوقف تنشيط الذاكرة الثقافية ونستهدف تدريب كافة العاملين بكافة التخصصات،لافتا إلى أنه لن يتم اختيار أى قيادة فى المستقبل إلا بعد اجتياز
الدورة .
واوضح الوزير أنه تم ربط الحافز والمكافآت بالإنتاج، مشيرا إلى أن هيئة الاوقاف تحقق أفضل عائد لها، لافتا إلى أن الاختبارات والدورات شرط للتقدم للمناصب القيادية والحصول على المكافآت،
واشار إلى أن صناديق النذور العام المالى 2017/2018م حققت أعلى عائد فى تاريخها، حيث حققت إيرادات قدرها 26 مليونًا و 313 ألف جنيه بزيادة قدرها 20 % عن العام الماضى، وبنحو 240 % عن العام المالى 2013/2014م، حيث كان إجمالى إيرادات النذور 7 ملايين و 748 ألف جنيه، وأشار إلى أن الوزارة توجه إيرادات النذور فى مصارفها من عمارة المساجد وصيانتها، حيث خصصت الوزارة أكثر من 100 مليون جنيه من مواردها الذاتية بما فيها
صناديق النذور لإحلال وتجديد وصيانة وفرش المساجد، مع صرف النسبة المقررة لمشيخة الطرق الصوفية وقدرها 10% من إجمالى الإيرادات شهريًّا.
واوضح الوزير أن الوزارة أعدت خطتها المالية للعام المالى الحالى 2018/ 2019م وبنتها على عدة محاور تهدف إلى تعظيم الموارد الذاتية التى حققت معدلات نمو متميزة خلال العام 2017/ 2018م، مع ترشيد الإنفاق من خلال ربط أى إثابات أو حوافز بالتميز الحقيقى والعمل والإنتاج وعدم صرف أية حوافز إلا من خلال لجنة قيادية مختصة فى كل من الوزارة والجهات التابعة لها.
وأضاف وزير الأوقاف: "الوزارة حققت 48 مليون جنيه صكوك أضاحي خلال العام الماضي، و100 مليون لدعم المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر أو المساهمة في البينة التحتية في القرى ويتم التنسيق مع الجهات المسئولة".
حضر الندوة أكثر من مائة وعشرين قيادة وعضوا بالشئون القانونية بهيئة الأوقاف ووزارة الأوقاف وبعض مناطق الهيئة ومديريات الوزارة وبعض محامي المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، وذلك فى إطار خطة الوزارة والهيئة لعقد سلسلة من الدورات التأهيلية والتدريبية المتخصصة في مختلف المجالات .