كتب - ناصر فياض: تستأنف اللجان النوعيّة بمجلس النواب الاثنين، نشاطها, بفتح عدد من الملفات والقضايا الملحة محليًا وخارجيًا. تناقش لجنة الشئون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال، آخر تطورات الأوضاع فى فلسطين وليبيا. وتواصل لجنة الدفاع والأمن القومى برئاسة اللواء كمال عامر، المناقشة التمهيدية لمشروع قانون الحكومة بإصدار قانون المرور، بالاشتراك مع لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الخطة والموازنة، والصناعة، والنقل والمواصلات، والإدارة المحليّة. ويراعى مشروع القانون التدرج فى تغليظ العقوبات، بما يتناسب وجسامة كل مخالفة، وإسناد اختصاص كل عنصر من عناصر المنظومة المرورية لجهة الاختصاص، مع إيجاد قنوات تواصل مباشر مع باقى الجهات لتحقيق التكامل فى الأداء، والحد قدر الإمكان من تدخل العنصر البشرى فى الإجراءات الإدارية للتراخيص وضبط المخالفات، والاعتماد على المنظومة. وتناقش لجنة الخطة والموازنة, برئاسة النائب عمرو غلاب, قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجمارك الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1963، والمشاكل التى تواجه الجهات الإدارية بالدولة. كما تناقش لجنة الشئون الاقتصادية, برئاسة الدكتور حسين عيسى القرار رقم 245 لسنة 2018 بشأن الموافقة على التعديل الثانى لاتفاقية منحة المساعدة بين حكومتى مصر والولايات المتحدةالأمريكية، بشأن تحفيز التجارة والاستثمار فى مصر (تايب)، والموقع فى القاهرة بتاريخ 26/9/2017. وتناقش اللجنة قرار الرئيس رقم 250 لسنة 2018 بشأن الموافقة على خطاب تفاهم الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية الموجه إلى حكومة مصر العربية ممثلة فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، لاستغلال منحة الصندوق لتمويل نشاطات المرحلة الثانية لمركز الوثائق الاستراتيجية، والموقع فى القاهرة. وتستمع لجنة الشئون الخارجية برئاسة النائب طارق رضوان بعد غد, الى الدكتورة سحر نصر، حول دور الوزارة فى دعم العلاقات الثنائية المصرية ودول العالم, وخطة الوزارة فى جذب رؤوس أموال واستثمارات جديدة. كما تقدم الوزيرة أمام لجنة الشئون الخارجية بالمجلس التعريف بمفاهيم التعاون الدولى والعلاقات الدولية والمبادئ والأشكال والجوانب المختلفة والأهداف والأطراف والتطبيقات، ومن ضمنها مشاريع التعاون الدولى والاتفاقيات الدولية. وفى نفس اللجنة، تشرح إيناس عبدالدايم رؤية وخطة عمل الوزارة فى دعم العلاقات المصرية مع دول العالم. كما تعرض البرنامج الجديد للدبلوماسية الثقافية الجديدة مع دول العالم, وتزايد الاهتمام بالقوة الناعمة وبداية النظر إلى «الثقافة» كواحدة من محددات السياسة الخارجية لأى بلد.