أثيرت الكثير من الأسئلة حول أسباب بيع نادى الأسيوطى حصان أسود الدورى الممتاز الموسم الماضى والذى وصل للدور قبل النهائي لمسابقة كأس مصر على حساب النادى الأهلى أفضل أندية أفريقيا ولولا ضربات الجزاء أمام سموحة لوصلنا النهائى. وأصدر محمود الأسيوطي بيانًا قال فيه: "شرفت كرئيس للنادى باختيار المسئولين وعلى رأسهم وزير الرياضة السابق م خالد عبد العزيز أفضل رئيس نادى للموسم 2017/2018، انهالت العروض على لاعبى الأسيوطى، كل هذا تحقق بأقل الميزانيات فى الدورى المصرى. وسط تجاهل تام من الشركة الراعية والتى تهتم بالأهلى والزمالك فقط دون النظر لباقى الأندية اختفت العدالة فى التوزيع لعائد البث وعقود الرعاية وهو ما يضعف فرصة أى نادى فى منافسة قطبى الكرة المصرية. حاولنا أن نغير المفاهيم ونقود فكر جديد للنهوض بالكرة المصرية دون جدوى، حاولت بصفتى كرئيس لنادى الأسيوطى أن أساعد فى تطوير منظومة كرة القدم فى مصر بالفكر والجهد. سنوات من الجهد والتعب قضيناها حتى وصل الأسيوطى لهذة المكانة واستحق الثناء والإشادة من جميع المتابعين سواء نقاد أو جماهير وهذا بفضل الله أولا ثم المنظومة المتكاملة بداية من رئيس النادى وحتى أصغر عامل بمنتجع الأسيوطى. طبقنا كل السبل والطرق الحديثة فى إدارة النادى تعرضنا لانكسارات وانتصارات كثيرة. أسباب كثيرة جعلتنى أرى أن القادم صعب بالنسبة للأندية التى تعتمد على مواردها الخاصة، خصوصا فى ظل عدم وجود رؤية واضحة وغياب الشفافية من قبل المسئولين عن إدارة كرة القدم فى مصر. فى الوقت الذى وصل لنا عرض لشراء اسم النادى ورخصة المشاركة في الدورى الممتاز من شركة تستطيع بإمكانياتها المادية تحقيق المعادلة الصعبة والمنافسة على البطولات وإثراء الدورى المصرى وخلق جو استثمارى جديد سيعود بالنفع على الكرة المصرية فقررت قبول العرض لاحتياج الكرة المصرية تطوير الفكر الاستثمارى أسوة بأغلب أندية أوروبا وكلى أمل فى أن تكون تجربة تحويل الأسيوطى إلى الأهرام بداية لتحقيق أكبر المكاسب للكرة المصرية. شكرًا لكل من أسهم في وصول الأسيوطى لهذة المكانة من إدارة وجهاز فنى ولاعبين ولكل محبى الأسيوطى فى مصر وخارجها ولأهل الصعيد خاصة على مساندتهم للفريق. مع تحياتى للجميع محمود الأسيوطى.