لعنة "حامل اللقب" تطارد المانيا في 2018

كتب- وليد خليل:
وضعت الخسارة المفاجئة لمنتخب المانيا حامل لقب كاس العالم امام المكسيك في اولي مباريات المانشافت بالبطولة لاعبو الفريق ومديرهم الفني يواخيم لوف في مأزق حقيقي وتحت ضغوط كبيرة.
وتخشي الجماهير الألمانية من تكرار سيناريو سقوط البطل كما حدث في النسختين الأخيرتين مع ايطاليا واسبانيا .
وفشل المنتخب الايطالي حامل لقب كأس العالم 2006 في عبور دور المجموعات بمونديال جنوب افريقيا 2010
علي الرغم من وقوعه في مجموعة سهلة حسابياً .
وكرر المنتخب الاسباني المأساة نفسها في النسخة السابقة بالبرازيل، عندما فشل حامل لقب مونديال 2010 في التأهل عن مجموعته بعد ان خسر اول مباراياته بخماسية امام الطواحين الهولندية .
من ناحية أخري لم ينجح حامل اللقب في تحقيق الفوز بمباراته الافتتاحية
بالمونديال للمرة الثالثة علي التوالي والرابعة في آخر خمسة بطولات، حيث تعادلت ايطاليا مع بارجواي 1-1 في 2010، وخسرت اسبانيا امام هولندا 5-1 في 2014، قبل ان تسقط المانيا امام المكسيك بهدف لوزانو ، بينما خسرت فرنسا في افتتاح مبارياتها بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية أمام السنغال بهدف نظيف لبوبا ديوب .
ويعد المنتخب البرازيلي فقط هو من حقق الفوز كاحمل للقب في مباراته الإفتتاحية في مونديال 2006، الا انه ودع البطولة ايضاً من ربع النهائي علي يد فرنسا .