كتبت - أسماء خالد ومنى طارق: شهدت حديقة الفسطاط بمصر القديمة تزايدا في عدد الزوار في ثاني ايام عيد الفطر المبارك مقارنة بامس ، علي الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو. وامتلأت الحديقة بالاطفال والعائلات التى قررت الاحتفال بالعيد حيث قام الاطفال باللعب واللهو منذ دخولهم الحديقة واستماع الاطفال بفقرة الساحر وأرتسمت الأبتسامه على وجوه كل المتواجدين ، فالزائين انقسموا الي جزئين احدهم افترشوا الارض ليتناولوا وجبة الغداء والاخر من اصطحبوا اطفالهم لاستمتاع بفقرة الساحر ودخول الملاهي. وتمركزت سيارات الإسعاف وسيارة اطفاء داخل الحديقة كما انتشرت قوات الامن والشرطة النسائية لتأمين احتفالات المواطنين الذين ابدوا سعادتهم بالخدمات المقدمة من قبل العاملين بالحديقة. وقال خالد حسن مدير عام حديقة الفسطاط ان اعداد الزوار وصلت الى 5000 زائرا مقارنة بامس اول ايام عيد الفطر متوقعا ان يصل عدد رواد الحديقة الى 25 الف زائر فى نهاية اليوم ورجح حسن ان تكون امتحانات الثانوية العامة هى السبب الرئيسي فى ضعف اقبال المواطنين على الحديقة فى ثانى ايام العيد بالاضافة الى ارتفاع درجة حرارة الجو، فقد انخفضت اعداد الزوار بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضى مؤكدا انه لم يتلق اى بلاغات بحالات تحرش ، خاصة مع انتشار قوات الامن والشرطة النسائية التى تقوم بتوعية الفتيات بضرورة الابلاغ فى حالة تعرضهن لحالات تحرش. واوضح مدير عام الحديقة ان هناك 3 سيارات اسعاف وسيارة مطافي متمركزة داخل الحديقة طوال ايام العيد فضلا عن الانتشار الامن لتأمين احتفالات المواطنين. كما شهدت الحدائق العامه والمركبات النيليه بالقناطر الخيريه تزايدا ملحوظا فى ثاني ايام العيد الفطرالمبارك حيث استقبلت حديقة النخيل عددا من العائلات الذين فضلوا مشاهدة مباراة مصر وارجواى عن الاحتفال باول ايام العيد واقبل الشباب والاطفال علي ركوب الخيل و المراجيح والدرجات البخارية خاصة بعد تخفيض سعر الأجرة إلى 10 جنيهات فقط . و سادت حاله من الفرحة والبهجة بين العائلات الذين قرروا الاحتفال بثانى ايام العيد بعدما فضلوا مشاهدة مباراة مصر وارجواى على الاحتفال بالعيد كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع ذويهم .فيما زاد اقبال الشباب على المركبات النيلية التى شهدت ركودا شديدا فى اول ايام العيد. وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الحدائق العامة بالقناطر الخيرية لتأمين احتفالات المواطنين و منع حالات التحرش والتى كانت تعكر صفو الإحتفالات، كما تمركزت سيارات الاسعاف تحسبا لوقوع حالات اغماء خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجو.