استكمالا للمبادرة التي أطلقها اللواء الروبى محافظ المنيا لتوفير موارد مالية سواء من المستثمرين المصريين أو الأجانب لاستكمال المرحلة الثانية والثالثة لإنشاء متحف إخناتون. تفقّد اليوم المحافظ يرافقه جورجيو بودو رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الوطنية للأسمنت والقيادات التنفيذية لمعرفة الاحتياجات اللازمة لاستكمال المشروع والمعوقات التي تواجه استكماله. وأشار المحافظ إلى استكمال تنفيذ المتحف والذى سوف يحدث نقلة نوعية فى الحركة السياحية داخل المحافظة، والتى تمتلك كنوزا أثرية يمتد لستة عصور تاريخية ( فرعونية- يونانية- رومانية – قبطية – إسلامية – العصر الحديث) كما سيساهم فى زيادة مصادر الدخل القومى وتوفير فرص عمل للشباب. مضيفا أن الغرض من التواجد مع المستثمرين هو الاستماع إلى رؤيتهم عن قرب وعرض أشكال الدعم المقدمة من المحافظة لهم والفائدة التى ستعود عليهم وعلى أبناء المحافظة عند استكمال هذا المتحف. وأنه فى حالة تقديم دعم لصالح المتحف فإنه سيتم التنسيق بحيث لا يتم دفع ذلك الدعم نقديا للمحافظة ولكن من خلال عقد اتفاق ثلاثى مابين وزارة الآثار باعتبارها مالكة المشروع والأرض والشركة المنفذة المسئولة عن المشروع وهى شركة المقاولون العرب والمستثمر ضمانا لوصول الدعم للهدف الذى قدم من اجله. وقال جورجيو بودو رئيس مجلس إدارة الشركة العربية الوطنية للأسمنت إن تنفيذ مثل تلك المشروعات على أرض المحافظة التى تساهم فى رفع معدلات النمو فى كافة المجالات مضيفا أنه سيتم التنسيق مع المحافظة لدراسة إمكانية تقديم الدعم لاستكمال باقى الإنشاءات المتوقفة بالمتحف. وأضاف أنه سيقوم بعرض الرسومات الهندسية الخاصة بالمتحف، والهدف من إقامة المتحف والقيمة التى سيحققها عقب اكتمال تنفيذه على عدد من المستثمرين الإيطاليين لإمكان قيامهم بتقديم المزيد من الدعم. وقام الوفد بتفقد المتحف المقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل بقرية أبو فليو بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه خلال مراحله الثلاث على شكل هرم يتكون من خمس طوابق يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إدارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف، ويتبقى بعض الأعمال بالمرحلة الثانية منها أعمال الرى والممرات والمساحات الخضرات والتجميل وبعض الأعمال الإنشائية إضافة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة التى تشمل التشطيبات ودعم المتحف بالمعروضات الأثرية.