ننشر تفاصيل اعترافات عم وجد «طفلة البامبرز» بعد قتلهما والد المغتصبة

كتب- محمد طاهر:
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، والتحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، برئاسة المستشار عمرو ضياء مدير نيابة بلقاس، وتحت إشراف المستشار خالد خضر المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية ، عن حل لغز جريمة قتل والد مغتصب الطفلة "جنا" المعروفة إعلاميا "بطفلة البامبرز "، والتي اتهم شقيق مغتصب الطفلة أن وراء ارتكاب الجريمة هو "جد" الطفلة المغتصبة.
واعترف عم "طفلة البامبرز" إبراهيم محمد السيد عمار، 40 عاما فلاح، مقيم بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس أنه قتل والد المتهم في قرية دملاش، داخل منزله.
وقال المتهم إنه ارتكب جريمته ب"فرع شجرة ومنشار"، بسبب تردد المجني عليه على منزله بقرية دملاش بعد طردهم منها عقب اغتصاب نجله للطفلة " جنا "، مشيرا إلى أن ظهور والد المتهم في دملاش أثار حفيظته فقرر الانتقام لشرف العائلة، وأخذ قطعة من جسده وألقاها أمام منزله بدملاش.
فيما أخلت نيابة بلقاس، بمحافظة الدقهلية، سبيل جد الطفلة جنى محمد السيد، المعروفة إعلاميا بطفلة البامبرز، بعد أن تم اتهامه بقتل والد الجاني بقرية دملاش بمحافظة الدقهلية.
وأكد عم صلاح توفيق جد الطفلة "جنا " أنه قد تم إطلاق سراحي بعد التحقيق، وأنا الآن بمنزلي، حيث ويوجد أعداد كبيرة
من قوات الأمن لتأميننا، وتأمين منزلنا، وأفراد العائلة، وهناك تشديدات أمنية بالقرية، لمنع حدوث أي مناوشات أو أحداث عنف بالقرية.
واستمع المستشار عمرو ضياء مدير نيابة بلقاس، بإشراف المستشار خالد خضر المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية، إلى كل من "صلاح سالم " جد طفلة البامبرز، وعمها بعد توجيه الاتهام لهم بقتل "محمود إبراهيم الرفاعي "65 سنة فلاح ، والد المتهم باغتصاب الطفلة جنى، واعترف عم الطفلة جنى، بأنهم شاهدوا المجني عليه عائدا إلى منزله بالقرية (دملاش) بعد أن تركه منذ الحادث الأليم لابنة شقيقه، نظرا لتقارب المنازل من بعضها وهو يقطن بنفس المنطقة، فنشبت مشادة، وتطورت بعد أن استفزه المجني عليه، وتصادف وجود فرع شجرة فضربه به على رأسه، فلقي مصرعه.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب وفاة محمود إبراهيم الرفاعي، والد المتهم فى قضية طفلة البامبرز بالدقهلية، بعد اعتداء عم الطفلة عليه بالأمس بفرع شجرة بعد مشادة بينهما بعد عودته إلى منزله بقرية دملاش التابعة لمركز طلخا.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة إصابة المجني عليه بكسر فى الساق اليمني، وكسر آخر فى القفص الصدري، وجرح فى الرأس أدى إلى وجود نزيف، مما أدى إلى الوفاة ومن المقرر دفن الجثة عقب صلاة العصر بقرية ميت زنقر التابعة لمركز طلخا.
وكان اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد عثور الأهالي، على جثة "محمود إبراهيم الرفاعي "، 65 عاما فلاح ومقيم بقرية "ميت زنقر" بدائرة مركز طلخا، وانتقلت قيادات المديرية وبالفحص تبين العثور على جثة العجوز مرتديا ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن جرح سطحي بفروة الرأس ملقاة أمام منزله القديم بقرية دملاش دائرة المركز.
وكان نجل المجني عليه إبراهيم اعتدى جنسيًّا، في 24 مارس، على الطفلة جنى محمد السيد المعروفة إعلاميًّا ب"طفلة البامبرز"، وقضى على المتهم بالإعدام وترك أهله منزلهم بقرية دملاش وأقاموا بقرية "ميت زنقر".
وقضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشرة في يونيو 2017، برئاسة المستشار مختار مختار شلبي وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي وراغب محمد رفاعي، وبأمانة سر محمد عيسى، بالحكم بإعدام المتهم باغتصاب الطفلة جنى المعروفة إعلاميًا باسم طفلة البامبرز.
وبسؤال نجل المتوفَى، عامل، اتهم "صلاح. س" 60 عاما، موظف بالأوقاف بالمعاش، جَد الطفلة المذكورة لأمها ومقيم بقرية "دملاش" بإحداث إصابة والده التي أودت بحياته، وتم تعيين الخدمات الأمنية بقريتي "دملاش، ميت زنقر"، وبالقبض على جد الطفلة وعمها تبين أن عم الطفلة وراء القتل وجار عرض المتهم على نيابة بلقاس.