أسيوط محمد ممدوح : أشاد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بدور الأجهزة الأمنية ولجان المصالحات فى إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح بين الأطراف المتخاصمة بمختلف قرى ومراكز المحافظة والقضاء على ظاهرة الثأر، موجها الشكر لأفراد العائلات المتصالحة على تسامحهم وتصالحهم ورجال المصالحات بالقرى الذين يتسابقوا لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجنة مصالحات مركز ومدينة صدفا تمكنت من عقد جلسة صلح بين عائلتي "الريسية" و"المغاربة" بقرية مجريس بمركز شباب مدينة صدفا وإنهاء الخصومة الثأرية التى يعود تاريخها إلى عام 2002 وراح ضحيتها 10 أشخاص من الأطراف المتخاصمة. بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط والدكتور عواد أحمد سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية بالمديرية واللواء هشام الشافعي حكمدار مديرية أمن أسيوط واللواء عصام غانم مدير الأمن العام واللواء ياسر زكي رئيس قطاع الجنوب والعميد طارق يحيي رئيس مباحث فرع الجنوب والمقدم أحمد أبوبكر رئيس مباحث صدفا وممتاز الدسوقي نائب دائرة صدفا والغنايم ومحمد فرغلي رئيس مركز ومدينة صدفا والقس فلامون ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية . وتلى أطراف الخصومة قسم الصلح واقر الحاضرون على عدم العودة إلى المشاحنات والخصومة فيما بينهم وأعربوا عن شكرهم للجهود التي بذلتها الجهات الأمنية والشعبية لإتمام الصلح . وأعلن اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط عن تقديم كافة الدعم والمساعدة لإنهاء الخصومات الثأرية في جميع ربوع المحافظة وذلك بالتعاون مع لجان المصالحات بالمراكز والحكماء من الاهالى . واشار الدكتور عواد احمد على سكرتير عام مساعد المحافظة الى ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين كبار العائلات وأعضاء لجان المصالحات والأجهزة الأمنية لسرعة إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة ومواجهة العنف والتطرف بالتسامح والتصالح والقضاء على الموروثات والتقاليد الخاطئة . وحث الشيخ سيد عبدالعزيز امين عام بيت العائلة بأسيوط ، جميع العائلات المتخاصمة على ترك الخلاف والسعى للصلح وحقن الدماء والاتجاه للبناء والتنمية . يذكر أن لجنة المصالحات تكونت برئاسة الدكتور صلاح مصطفي وعضوية كل من أبوالمكارم سعد وكريم مجدي الهواري والعمدة عبدالباسط محمد بكر وأحمد حسن عبدالباري وأحمد جمال فوزي وصلاح قاسم عامر.