كانت قرية الخياطة بمركز دمياط منذ تاريخ قديم معقلا لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط وقد وقفوا مع الإخوان وساندوهم دائما في مواجهة النظام البائد . وكان آخرها في انتخابات 2005 و 2010 ودفعوا في سبيل ذلك عددا من الشهداء والمصابين عندما ضربهم الأمن بقسوة بقنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي في تلك الانتخابات إلا أن أهالي الخياطة اليوم عندما تبين لهم أن الإخوان رشحوا خيرت الشاطر للرئاسة، بعد أن أعلنوا فى السابق أنهم لن يرشحوا أحدا لهذا المنصب انقلبوا ضدهم وعلقوا اللافتات الضخمة المناوئة والمنتقدة لمنهج الإخوان كان أبرزها ما رفع علي المبني الذي يوجد به مقر حزب الوسط الإخوان .