كتبت- نيفين ياسين أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، اننا اهملنا البحث العلمي بدرجة كبيرة واصبحنا سوق مستهلك، فكيف نستطيع المنافسة في الاسواق الخارجية ونحن لم نكن جاهزون لذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر النمو الشامل وخلق فرص العمل الذي عقد تحت رعاية مجلس الوزراء، وبمشاركة البنك المركزي المصري ووزارة المالية وممثلوا صندوق النقد الدولي. وقال: "فذهبت مواردنا المالية للخارج ولم تستطيع انقاذ صناعتنا، حيث لم نكن على المستوي المطلوب لمواجهة المنافسة الشرسة مع القادم من الخارج منذ السبعينات، لذلك تحركنا لاستخدام التكنولوجيا المالية من اجل تحقيق اهداف القطاع المصرفي فكان من المستحيل العمل بنفس الوتيرة السابق، خاصة وان التجارة الالكترونية باتت تهدد البنوك التجارية، لذلك نحن مصممون علي نشر الشمول المالي من خلال التقدم التكنولوجي، فامامنا مسؤلية كبيرة تجاه المجتمع، المتسائل دائما اين نتائج الاصلاح، وان لنا ان نستخدم الفكر في وضع الخطط بعد اخذ الوقت الكافي لدراستها بشكل كامل". واضاف محافظ البنك المركزي، ان تحفيز المنافسة داخل السوق المصري في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي هدف يسعي اليه القطاع المصرفي والبنك المركزي لخلق فرص عمل حقيقية،مؤكدا قرب انتهاء من اعداد القانون الحامي للقطاع المصرفي والبنك المركزي القرار الساسي الاقتصادي داخل ابنك المركزي يكون قرار مؤسسي مدروس يحافظ علي استقلالية البنك المركزي من اي تدخلات. واضاف: البنك المركزي عمل علي محورين تحقيق الاستقرار النقدي، حيث يستطيع المستثمرين ادارة اعمالهم بطريقة منتظمة ...دون عوائق بعدما الغينا جميع القيود علي تداول التقد الاجنبي، والمحور الثاني الذي عملنا عليه هو خفض معدلات البطالة،الوصول لكافة طبقات المجتمع للاندماج في القطاع المصرفي ودفع الشمول المالي ليصبح فكر متكامل لدي كافة فئات المجتمع.