كتبت: رقية عبد الشافي ظهرت في الآونة الأخيرة سلسلة كبيرة من التصميمات الغريبة ل"بنطلونات الجينز"، والتي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مواقع الأزياء والموضة. "بوابة الوفد" رصدت أغرب أشكال بنطلون الجينز في الفترة الأخيرة والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، لتنافي أشكالها مع العادات الشرقية . في البداية ظهر البنطلون الجينز"المقطع"، من الأمام والذي انتشر بسرعة البرق بين الفتيات والشباب، في حياتهم اليومية وخاصة الجامعة والعمل، ثم تطور الأمر ليصبح شكل البنطلون " مقطع " من المنطقة الخلفية، وهو التصميم الذي آثار جدل الكثير من الفتيات وعلى الرغم من انتشاره في عدد من المحلات بمصر إلا انه لم يتم الإقبال علي شراؤه لمنافاته الآداب والذوق العام . وظهر بعده صوره أخرى للبنطلون الجينز، تظهر من ترتدية وكأنها مصابة ب "تبول لا إرادي"، وقد لاقى هذا الشكل سلسلة طويلة من عبارات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أطلق عليه البعض اسم"بى بى ستايل"، وقد وصل سعره وقتها إلى 800 جنيه، إلا أن الفتيات لم تتقبل فكرته، ولم تقبل على ارتدائه، خاصة وانه سيعرضها لسلسلة طويلة من الانتقادات والمعاكسة ، والتي قد تتحول لتحرش لفظي. وهناك شكل للبنطلون الجينز على الرغم من غرابته إلا انه يعتبر تجديد للملابس القديمة، وجعلها تواكب احدث صيحات الموضة، وهو "بنطلون بويه"، ففي دقائق معدودة تستطيع الفتاه تجديد ملابسها التي توقفت عن ارتدائها بدلا من الاستغناء عنها، فكل المطلوب منها هو طلاء البنطلون باللون المحبب لها، ووجود فرشاتين واحدة عريضة خاصة بالطلاء، والأخرى رفيعة ليسهل التحكم بها، وبشكل عشوائي على البنطلون الجينز توضع خطوط بألوان ورسومات مختلفة، وفي النهاية ستشعري وكأنك ترتدية لأول مرة. للأسف لم تتوقف تقاليع الموضة التي أصبحت في الفترة الأخيرة مرفوضة و منتقدة لحد كبير، فبعد البنطلون الجينز الممزق من الخلف والذي أثار ضجة كبيرة فور ظهوره في كبرى المحال، استطاعت " تقاليع الموضة " أن تشعل الأجواء بمواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة " فيس بوك " و " إنستجرام " مرة أخرى، و ذلك بعد ظهور بنطلون جينز ولكنه دون قماش ما أثار ضجة على شبكات الإنترنت لأنه يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع الشرقي وقد وصل سعره 800 جنيه داخل محل زارة بسيتي ستار. وقد أثار هذا التصميم غضب الكثير من الفتيات والشباب على مواقع "السوشيال ميديا"، مؤكدين على أن وجود تلك الموضة على الساحة ما هو إلا إعلان ودعاية من المكان المعروض فيه، ولا تقبل فتاه شرقيه بإرتدائه، مرددين"مش هيمشي معانا إحنا العرب إنما دول الغرب متعودين على اللبس ده".