أصدر المجلس الملى بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح اليوم "الخميس" بياناً احتجاجياً على لجنة ال"100" التأسيسية للدستور طالبوا فيه المشير طنطاوى بسرعة التدخل حتى تشكل اللجنة من جميع أطياف الشعب المصرى من شباب الثورة مسلمين ومسيحيين بما فيهم المرأة . كما استنكر ملى الإسكندرية سيطرة فصيل فكرى واحد على اللجنة من حزب الحرية و العدالة وجماعة الإخوان المسلمين منتقداً الطريقة التى تم بها انتخاب اللجنة من داخل البرلمان . وقال البيان الموقع من "4" أعضاء من المجلس الملى السكندرى وهم المستشار فؤاد جرجس وكيل المجلس والدكتور كميل صديق سكرتير المجلس وكل من الدكتور جورج عبد الشهيد ومحسن جورج عضوى المجلس " إلى المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة :"من حقنا كمواطنين مصريين وممثلين لشريحة الأقباط بمحافظة الإسكندرية أن نبدي الملاحظات على التأسيسية للدستور والتى نعترض عليها بشكل قاطع " . كما حدد البيان "3" نقاط اعتراضية كما وصفها على لجنة الدستور وهى أن نص المادة 60 من الإعلان الدستوري كشف أن أعضاء هذه اللجنة يجب انتخابهم من خارج المجلس النيابي وليس من داخله قائلاً " لا يٌعقل أن ينتخب المجلس نفسه حيث أن الناخب غير المٌنتخب إذ إن الناخب هو الذي يقوم بانتخاب غيره " . وأضاف البيان أنه من مطالعة الأسماء المعلنة عن تشكيل اللجنة تبين أن الأغلبية من حزبي الحرية والعدالة والنور بالإضافة إلى أن النسبة التي انتخبت من خارج المجلس تتضمن نسبة كبيرة من أعضاء هذين الحزبين وبالتالي نجد أن جميع أطياف الشعب من أحزاب وهيئات ونقابات وجمعيات وغيرهم لم تمثل تمثيلاً سليماً وحقيقياً في هذه اللجنة وكذا المرأة التى تعبر عن نصف المجتمع وشباب الثورة والأقباط مشيراً إلى أن جميع المصريين متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الانتماء الديني كما جاء في الإعلان الدستوري وبقية الدساتير السابقة عليه.