يجتمع اليوم الخميس المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة برؤساء الأحزاب والقوى السياسية الممثلين في مجلس الشعب، لمناقشة كل ما تم طرحه من أفكار ومقترحات، مع أعضاء مؤسساتهم وأحزابهم، بهدف الوصول إلى آلية للتوافق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية، للخروج من أزمة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. وكان المشير طنطاوى فى الاجتماع الأول الذى عقد يوم الثلاثاء الماضى قد أكد أن بناء الدستور المصري الجديد من أهم مراحل خارطة الطريق، ويجب أن يكون بأيدى الشعب بمختلف طوائفه، لأنه سيبقى لفترة طويلة يحكم الطريق المصري فى الداخل والخارج. من جانبهم عرض رؤساء الأحزاب، خلال الاجتماع، رؤيتهم المستقبلية وأنسب الحلول لهذه التحديات التى تمر بها مصر، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي في المستقبل هو الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية فى إطار القانون. وكانت الانسحابات قد توالت من الجمعية التأسيسية للدستور التي سيطر عليها حزبا الحرية والعدالة والنور، الذراعين السياسيين لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي.